أعلنت وسائل إعلام في زامبيا يوم الإثنين البدء بمحاكمة 11 شخصًا، 5 منهم مصريون و6 زامبيون، بتهمة التجسس، وذلك على خلفية احتجاز الطائرة المصرية قبل أسبوعين.
سلطات مكافحة المخدرات قالت إن من بين المتهمين مسؤول رفيع في سلك الشرطة، وأضافت أن المتهمين الـ 11 ظهروا في محكمة الصلح مساء الإثنين. في حين أن وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أن المتهمين المصريين الخمسة بينهم مسؤول عسكري مصري سابق. ويواجه المتهمون تهمًا يمكن أن تصل عقوبتها إلى الحبس 30 عامًا وفقًا للقوانين في زامبيا.
وكانت السلطات في زامبيا قد احتجزت الطائرة وعلى متنها 127 كيلوغرامًا من السبائك التي شكت في كونها مصنوعة من الذهب، لكن تبين لاحقًا أنها مزيفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة والذخائر و5.7 مليون دولار. وقالت سلطات مكافحة المخدرات عند احتجاز الطائرة إنها كانت تحمل "سلعًا خطيرة".
أعلنت وسائل إعلام في زامبيا يوم الإثنين البدء بمحاكمة 11 شخصًا، 5 منهم مصريون و6 زامبيون، بتهمة التجسس، وذلك على خلفية احتجاز الطائرة المصرية قبل أسبوعين.
وكان من المقرر أن يعرض الموقوفون على المحكمة الأسبوع الماضي، إلا أنهم أبلغوا بتأجيل الإجراءات بسبب مؤتمر عقدته سلطة الادعاء الوطنية، وفقًا لصحيفة زامبيان أوبزيرفر.
كما تناقلت وسائل إعلام مصرية وزامبية عديدة أنباء عن رشى وصفقات بهدف السماح للموقوفين بمغادرة العاصمة الزامبية. لكن المفتش العام للشرطة الزامبية، غرافل موسامبا، نفى أن أيًا من رجال الأمن في زامبيا تلقى أي رشوة وأكد أن المتهمين سيعرضون على المحكمة. كما أكد رئيس زامبيا، هاكيندي هيشيليما، أن جميع المتورطين في القضية سيحاسبون وأن بلاده لن تقدم الحصانة لأي أحد.
وسائل إعلام مصرية تناقلت أسماء المصريين الخمسة الذين تشير المعلومات إلى ارتباطهم بالأوساط الأمنية، في حين ظلت هوية الموقوف السادس غامضة.
كما كشف موقع "متصدقش" المتخصص بالتحقق من الأخبار تفاصيل إضافية عن الرحلات التي كانت الطائرة قد أجرتها، ومن بينها رحلات مشبوهة إلى تل أبيب وليبيا. وقد اعتقلت السلطات المصرية بعد ذلك أحد أعضاء فريق التحرير في المنصة بعد أن داهمت منزله واعتدت عليه وعلى عائلته، ثم حذفت عن حساب المنصة منشورين يتعلقان بهوية الموقوفين المصريين في زامبيا، وفقًا لبيان نشرته منصة متصدقش، لكنها عادت وأطلقت سراحه بعد احتجازه يومًا واحدًا.
