09-يونيو-2023
gettyimages

جوزيف وو من المتوقع أن يزور بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل (Getty)

يستعد وزير خارجية تايوان جوزيف وو، للقيام برحلة أوروبية غير معلنة، الأسبوع المقبل، وسط تكتم تايواني وأوروبي على الزيارة الاستثنائية.

جوزيف وو سيصل إلى مؤتمر أمني في براغ يوم 14 حزيران/ يونيو، ومن المقرر أن يتحدث مباشرة بعد افتتاح الرئيس التشيكي بيتر بافيل الحدث

وقالت أربعة مصادر مطلعة، إن وزير خارجية تايوان جوزيف وو سيقوم بزيارة غير معلنة من قبل إلى أوروبا الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يظهر مع الرئيس التشيكي في حدث واحد في انفراج دبلوماسي، وفق وكالة رويترز.

وأشارت مصادر تحدثت لـ"رويترز"، إلى أن جوزيف وو من المتوقع أن يزور بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي، فيما أكدت مصادر أخرى زيارته للعاصمة التشيكية براغ.

وبحسب مصادر رويترز، فإن جوزيف وو سيصل إلى مؤتمر أمني في براغ يوم 14 حزيران/ يونيو، ومن المقرر أن يتحدث مباشرة بعد افتتاح الرئيس التشيكي بيتر بافيل الحدث. 

زكي وزكية الصناعي

وقال أحد المصادر لـ"رويترز" إن هذا سيكون غير عادي للغاية بالنظر إلى أن القادة الأوروبيين بشكل عام لا يشاركون المنصة مع كبار المسؤولين التايوانيين.

وامتنعت وزارة الخارجية التايوانية عن التعليق على خطط جوزيف وو للسفر إلى أوروبا، ولم يرد مكتب الرئيس التشيكي بافيل على المكالمات التي تطلب التعليق، من قبل "رويترز".

ورفضت دائرة العمل الخارجي الأوروبي، ذراع الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، التعليق على خطط بروكسل. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق.

يشار إلى أن  تايوان، التي تطالب الصين بها، ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع أي دولة أوروبية باستثناء الفاتيكان، وتندد بكين بانتظام بأي شكل من أشكال الاتصال بين المسؤولين التايوانيين والأجانب، وتعتبره بمثابة تشجيع للاعتراف العالمي بوضع تايوان المنفصل عن الصين.

بودكاست مسموعة

وتمتلك تايوان علاقات غير رسمية واسعة النطاق، وكانت دول وسط وشرق أوروبا حريصة بشكل خاص على إظهار دعمها لتايوان، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي عام 2021 قام جوزيف وو، برحلة منخفضة المستوى إلى بروكسل، كجزء من زيارة للقارة الأوروبية وصل خلالها إلى التشيك وسلوفاكيا، حيث تحدث في حدث لمركز أبحاث في براتيسلافا والتقى بالمسؤولين المحليين بما في ذلك عمدة براغ.

كما زار جوزيف وو أوروبا في عام 2019، متحدثًا في قمة كوبنهاغن للديمقراطية في الدنمارك.

يشار إلى أن  تايوان، التي تطالب الصين بها، ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع أي دولة أوروبية باستثناء الفاتيكان

وفي كانون الثاني/ يناير، تحدث الرئيس التشيكي بافيل ورئيسة تايوان تساي إنغ ون. وكانت بكين أكثر غضبًا من قرار ليتوانيا السماح لتايوان بفتح سفارة بحكم الأمر الواقع في فيلنيوس في عام 2021 وخفضت العلاقات الدبلوماسية مع ليتوانيا وضغطت على الشركات متعددة الجنسيات لقطع العلاقات معها.