06-نوفمبر-2017

أوسيب زادكين/ روسيا البيضاء

كعقاربِ الساعة

على الرقعة ذاتها.

 

زناد المبادرات

أكله وقت أعور

ينظف أسنانه

بصدأ المرحلة.

 

لا تجربة

إلا الحلم.

 

لا سبيل

لسقاية الجوريّة

بغير الماء المتبقي

من غسيل الأطباق

الملأى بأنفاس الجوع والجوعى.

 

كان المكان رتيبًا

كان الزمان سجينَ المحاصيل الفصلية

والقصائد الهامشية

على مجد الغزل

أو ثرثرة العاطفة.

 

والروائح تأتي في موعدها

لا تتأخر هجرة السنونو

ولا قدوم المطر

لا يتأخر لمعان النضج

في قلب سنبلة

ولا يأتي على عجل

عسل التين.

 

كان السهل يجاور البحر

والجبال تستنطق

خلوات النسّاك

والملامح وجهتها المرح

كرمى لقاء شريك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لا أسألُ أين الجميع؟

وجهك