19-يناير-2023
كوفيد-19

يستمر التخوف من تبعات الوباء في العالم (Getty)

توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى كوفيد-19 غير الحاصلين على اللقاحات عرضة لخطر أكبر للوفاة والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بعد 18 شهرًا على الأقل من الإصابة بالعدوى. 

هذه النتائج تأتي بعد دراسة أجريت في المملكة المتحدة على أكثر من 160 ألف شخص خلال العام الأول من تفشي وباء فيروس كورونا الجديد

هذه النتائج تأتي بعد دراسة أجريت في المملكة المتحدة على أكثر من 160 ألف شخص خلال العام الأول من تفشي وباء فيروس كورونا الجديد، أي قبل أن تتوفر اللقاحات المضادة للمرض من عدد من كبرى شركات الصيدلة في الولايات المتحدة بشكل أساسي، وغيرها من البلدان. 

وبحسب الدراسة، فقد تبين أن أولئك الذين أصيبوا بالمرض بين آذار\مارس وتشرين الثاني\نوفمبر 2020 كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة تصل إلى 81 مرة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الإصابة بالمرض، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بالمرض لاحقًا بعد توفر اللقاحات وحصولهم عليها. 

كما ظل أولئك أكثر عرضة للوفاة بما يصل إلى خمسة أضعاف، مقارنة بالذين ظلوا محصنين من المرض ولم يصابوا بالعدوى. 

ويشير تقرير يستعرض نتائج الدراسة إلى أن المرضى قد كانوا أيضًا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بعد مضي أكثر من 18 شهرًا على الإصابة، أي ضمن الحالة التي يطلق عليها الباحثون اسم "كوفيد-طويل الأمد" (Long Covid). 

يوصي الباحثون بضرورة متابعة الحالة الصحية للمصابين بعدوى كورونا من غير الملقحين على مدار عام كامل بعد الإصابة بالمرض

ويشمل ذلك أمراض القلب التاجية وفشل القلب والتخثر الوريدي العميق، ما يعني بحسب توصيات الدراسة ضرورة مراقبة المرضى الذين يتعرضون للإصابة بالعدوى لمدة عام على الأقل بعد شفائهم، خاصة إذا كانوا لم يحصلوا على اللقاح.