17-أكتوبر-2023
حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية ب

شنّت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية بعد عملية طوفان الأقصى (Getty)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس وفجر اليوم، الثلاثاء، 109 فلسطينيين بينهم 50 عاملًا من غزة ونواب سابقون في المجلس التشريعي وقيادات في "حركة حماس"، في مدن وبلدات الضفة الغربية.

وتأتي هذه الحملة استكمالًا للحملات السابقة التي شنتها قوات الاحتلال عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادة "كتائب القسام" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 3 فلسطينيين اليوم الثلاثاء، ليرتفع عدد شهداء الضفة الغربية إلى 61 شهيدًا إضافةً إلى أكثر من 1250 جريح منذ السابع من الجاري.

الترا فلسطين

وفي سياق متصل، قال "نادي الأسير الفلسطيني"، اليوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعّد وبشكل غير مسبوق من جرائمها بحق المعتقلين الفلسطينيين.

وأضاف النادي في بيان أن قوات الاحتلال صعّدت منذ السابع من أكتوبر الجاري، وبشكل غير مسبوق، من: "عمليات التنكيل والجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، مستخدمةً كافة أنواع الأسلحة، والاعتداءات بالضرب المبرح والتي أدت تسجيل إصابات بين صفوف المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التهديد والترهيب، والتخريب والتدمير داخل المنازل".

وأوضح النادي أن: "المعطيات اليومية والرقمية لا تعكس فقط التصاعد في أعداد المعتقلين فحسب، وإنما التصاعد في الجرائم والانتهاكات بحقّهم، والتي وصلت إلى حد تهديدهم بالقتل".

وأشار النادي إلى أن: "جزءًا كبيرًا من المعتقلين يتم تمديد اعتقالهم تمهيدًا لتحويلهم إلى الاعتقال الإداري، أو تمديد اعتقالهم على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص في القدس".

 

سياق:

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثّف على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي مرتكبًا مجازر جديدة في مدينتي رفح وخان يونس، جنوبي القطاع، أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 فلسطينيًا وإصابة المئات بجراح مختلفة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس، أن خسائر العدوان الذي تتعرض له غزة منذ 11 يومًا تجاوزت جميع الحروب السابقة التي شنّها الاحتلال على القطاع المحاصر منذ 17 عامًا.

وقال في بيان آخر اليوم: "إن الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير آلاف الجرحى والمرضى بمستشفيات قطاع غزة"، مؤكدًا أن: "تأخر الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها المنظومة الصحية يعني الحكم بإعدام هؤلاء الجرحى والمرضى جميعًا".