أطلق الفنان المصري حمزة نمرة مساء أمس الأربعاء، أول أغاني ألبومه الجديد "رايق" الذي يأتي بعد أكثر من عامين على صدور ألبومه الغنائي الأخير "مولود سنة 80"، وأقل من عام على إصدار ألبومه الموسيقي "نمرة لاونج" الذي أعاد فيه تقديم 8 من أشهر أغانيه على شكل مقطوعات موسيقية دون غناء.
يضم الألبوم 13 أغنية هي: "رايق"، و"غروب"، و"إسكندرية"، و"رياح الحياة"، و"لعله خير"، و"أنا الطيب"، و"شيخ العرب"، إلى جانب "مش سليم"، و"أكيد راجعين"، و"عالم كدابة"، و"مرايات"، و"يا سفينة"، و"ورجعنا لوجع القلب".
يضم ألبوم "رايق" 13 أغنية تتميز بتنوعها سواء في الأنماط الموسيقية أو المواضيع التي تتناولها
وستُطرح هذه الأغاني، باستثناء أغنية "رايق" التي أُطلقت مساء أمس، خلال الفترة بين 26 تموز/ يوليو الجاري، وحتى السادس من أيلول/ سبتمبر القادم، بواقع أغنية أو أكثر مساء كل أربعاء.
تتميز أغاني الألبوم بتنوعها سواء في الأنماط الموسيقية، كالموسيقى الشرقية والفيوجن بالإضافة إلى الفلامنكو والأفروبيت، أو في المواضيع التي تتناولها وتتنوع بين ما هو عاطفي واجتماعي مع بعض البهجة التي تجلت في أغنية "رايق"، أول أغاني الألبوم الذي حمل عنوانها. يقول نمرة في مطلعها: "مش فارق مين عليا/ ولا فارق مين معايا/ ولا فارق مين سابقني/ ولا فارق مين اللي ورايا".
وكان الفنان المصري قد أشار في منشور كتبه على صفحته في موقع فيسبوك، إلى أن الأغنية ولدت من حاجتنا الملحة للهدوء والشعور بالرضا في ظل ما نعيشه من قلق وتوتر مصدرهما شعورنا بأننا في سباق، وأنه فاتنا الكثير بسبب تأخرنا فيه، بل وأن كل ما نفعله لا يبدو كافيًا، ولن يكون كذلك. ما يعني أن الأغنية أقرب إلى دعوة للهدوء في زمن القلق الذي يتمحور حول بحثنا المستمر عن المكانة.
يُذكر أن حمزة نمرة مغن ومؤلف موسيقي وعازف غيتار مصري من مواليد 1980. يُعتبر من أبرز الأصوات في ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، التي قدم خلالها بعض أغانيه أمام المتظاهرين في ميدان التحرير. وإلى جانب ألبومه الجديد، أصدر حمزة 6 ألبومات: "احلم معايا" (2008)، و"إنسان" (2011)، و"اسمعني" (2014)، و"المسحراتي" (2015)، و"هطير من تاني" (2018)، و"مولود سنة 80" (2020 – 2021).
