16-مارس-2021

فوتوغرافيا لـ غطفان غنوم/ سوريا

في أي حضور

يبحث المساق عن تكملة

وما في الضوء من الأمنيات، غير الارتواء

لأنكِ هاربة، وأنا محبوس بالمتبقي

تلك حرارة تحيطني بالصدأ

وتجمد أشجاري

حاملة الموتى

الوضيعة التي تريد الولادة بيديكِ..

فما فائدة الأشجار والأنهر

ما فائدة الشكوى والوسيلة

جميعها لم تُنقذ البذرة من الرياح!

ومن ثمّ هناك حبال صوتية

تتخثّرُ مع تردداتٍ كثيرة

مستويات وموجات

حملت اسمكِ، وذكرت معها الحب صراحة.

ومنذ أن تبددت لآخر مرّة

لم تملأ حتى هذه الليالي

يقظت الآن كدود عند الصيف

كحبرٍ تحت الظلام، كعيونٍ في الغروب.

إلى أحداث الخيال في الواقع

لِأحد الجوابات عند المسائلة

حيث محرّكات المسار.

لأنها تبتغي رد البريد

القادم تعقيبًا على وسيلة نقله.

لِأحصل على تخرجي، من منهجيةٍ كالزعانف

أو تخصص كالأجنحة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

نحن أبناء الفلاحين

بكائية مدينة غائمة

دلالات: