03-يوليو-2023
لوتز زايلر

الكاتب لوتز زايلر

منحت مؤسسة كونراد أديناور، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني، جائزتها السنوية للأدب للكاتب لوتز زايلر في حفل أقيم في مدينة فايمار أمس الأحد.

قدم زايلر دفعات قوية للأدب الألماني المعاصر، حسبما قال رئيس المؤسسة نوربرت لامرت في حفل الإعلان عن الجائزة، التي تبلغ قيمتها 20 ألف يورو.

وأشار لامرت بشكل خاص إلى روايتي "كروسو" و"شتيرن 111"، اللتين تتحدثان عن إعادة توحيد ألمانيا عام 1990. وقال في وصف كاتبهما: "إنه يتقصى مسألة مدى جدارة حرية الحماية في وقت تتزايد فيه الأزمة والتغير المتسارع في المعايير السياسية والمجتمعية".

ولد زايلر في جيرا في ألمانيا الشرقية الشيوعية عام 1963، حيث تدرب كعامل بناء، وعمل نجارًا. وأثناء خدمته في جيش ألمانيا الشرقية بدأ يهتم بالأدب، إذ ألّف بعض القصائد الأولى. بدأ دراسة علوم اللغة الألمانية وآدابها ليصبح بعدها مؤسسًا مشاركًا وناشرًا مشاركًا للمجلة الأدبية "موسبراند".

أما باكورة أعماله، المجموعة الشعرية "ما يُلمس/ يُلعب"، فقد ظهرت عام 1995. تلتها أعمال أخرى ضمت الشعر والقصص القصيرة، ومن بينها قصة "توركسيب" التي تُوج لقاءها عام 2013 بجائزة "إنغبورغ باخمان". وفي عام 2014، حصلت باكورة رواياته "كروزو" على جائزة الكتاب الألمانية. ويعيش زايلر متنقلًا بين برلين وستوكهولم.

يذكر أن لزايلر كتاب مترجم للعربية بعنوان "نبض الزمن"، وهو عبارة عن مجموعة قصصية ترجمتها هالة غنيم وصدرت ضمن منشورات مشروع كلمة.