الترا صوت- فريق الترجمة
أعلنت منصة تويتر عبر حسابها الرسمي على المنصة أنه ستتاح خاصية تعديل التغريدات على المنصة، لكن بشرط واحد وغريب، وهو ارتداء الجميع للكمامة الواقية من فيروس كورونا الجديد.
وقد لاقت التغريدة تفاعلًا كبيرًا من المستخدمين الذين يطالبون منذ فترة طويلة بإتاحة خاصية التعديل على التغريدات على المنصة، فحازت التغريدة على 2.8 مليون إعجاب وأكثر من ربع مليون إعادة تغريد وعشرات آلاف التعليقات الساخرة والساخطة.
بالرغم من مطالبات مستخدمي المنصة إلا أن شركة تويتر لن تضيف خاصية التعديل على التغريدات
وبالرغم من تحمس المستخدمين على المنصة لأي خبر يتعلق بإضافة خاصية التعديل المنتظرة، ومطالباتهم المستمرة للشركة بإضافة هذا التغيير، على غرار ما هو متاح في بقية منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن كثيرين يرجحون أن تويتر غير جادة بهذا الخصوص حتى الآن، وهذا واضح من المعنى المقصودة بالتغريدة: "ارتداء الجميع للكمامة الواقية"، وهذا فعليًا مستحيل، ويعني أن تويتر لن تضيف هذا الخيار على منصتها.
وقد فسّر آخرون التغريدة على أنها رسالة إلى المجتمع الأمريكي لضرورة ارتداء الكمامة، وهي قضية ذات بعد سياسي مثير للجدل حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى، حيث يرفض قطاع من الناس ارتداء الكمامات استجابة لدعوات بعض السياسيين، ومن ضمنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه، أو اقتناعًا منهم بأن ارتداءها مضر بالصحة أو حتى متعارض مع القيم الدينية! علمًا أن عدد الإصابات بعدوى كوفيد-19 في الولايات المتحدة وحدها قد اقترب من 3 ملايين إصابة، ووصل عدد الوفيات فيها بسبب المرض إلى حوالي 130 ألف حالة وفاة. أما عالميًا فقد بلغ مجموع الإصابات بعدوى كورونا الجديد إلى أكثر من 11.2 مليون إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات أكثر من 530 ألف حالة وفاة بسبب كوفيد-19.
ويستمر الاستخفاف بالكمامات الواقية بين كثيرين بالرغم من أن إثبات العديد من الدراسات مؤخرًا أن للكمامات أثرًا مؤكدًا في الوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا الجديد بين الناس في الأماكن العامة.
يذكر أن تويتر تؤدي دورًا فاعلًا في التصدي للتغريدات المضللة المتعلقة بالجائحة مؤخرًا، عبر قيامها بحذف آلاف الحسابات التي تنشر معلومات زائفة عن المرض أو علاجاته، وحذف التغريدات التي تشتمل على معلومات خاطئة.
اقرأ/ي أيضًا:
لمحاربة التنمّر.. تويتر يختبر ميزة التحكّم بالردود على المنصّة
غرّد "بأدب".. تويتر ستطلب من المغرّدين مراجعة تعليقاتهم العنصرية والنابية