01-ديسمبر-2023
دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

(Getty) شاحنات عند معبر رفح

أعلن مصدر أمني فلسطيني، اليوم الجمعة، توقف دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من الوقود والغاز عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وذلك بعد استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، بعد هدنة استمرت أسبوعًا.

وكانت المساعدات التي تم تسليمها عبر معبر رفح قد زادت خلال فترة الهدنة، حيث دخلت مئات الشاحنات المحملة بمواد غذائية وطبية ومياه ووقود خلال الهدنة، لكن مسؤولي الإغاثة كانوا يؤكدون طوال الوقت أنها أقل بكثير مما هو مطلوب، ولم تغط احتياجات القطاع في ظل الحرب.

وأكد المتحدث الإعلامي لمعبر رفح في الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر، لوكالات الأنباء، توقف حركة شاحنات المساعدات من مصر إلى قطاع غزة. وبحسب تعبيره، فإن المعبر: "لم يشهد، الجمعة، سوى عبور جرحى ومرضى من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري".

وتابع: "منذ معاودة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة صباح الجمعة، لم تدخل أي شاحنات مساعدات أو وقود، أو حتى عالقين فلسطينيين من الجانب المصري".

واعتبر أن: "الموقف غير واضح، خاصة أن القصف طال أماكن في مدينة رفح الفلسطينية التي يوجد المعبر على حدودها".

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلًا عن إصابة ما يزيد على 35 ألفًا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء.

ومع استئناف العدوان، أعلنت مصادر طبية من قطاع غزة عن ارتقاء نحو 65 شهيدًا في استهداف قوات الاحتلال لشمال وشرق قطاع غزة، من بينهم 15 شهيدًا في قصف على حي الشجاعية شرق القطاع، وشهداء في قصف استهدف منزلًا قرب سوق مخيم النصيرات، إضافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي لبوابة مدرسة الدحيان التي تؤوي ناجين شمال مدينة غزة. كما أكدت مصادر محلية من قطاع غزة استشهاد مسعفين بعد قصف الاحتلال لمركبات الإسعاف قرب مجمع الشفاء.

بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة انتقامًا من قيام "حركة حماس"، وفصائل فلسطينية أخرى، بتنفيذ عملية "طوفان الأقصى" ضد مواقع عسكرية في المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، إذ أدت إلى مقتل 1200 شخص، واحتجاز 239 من المدنيين.