08-يونيو-2023
ويستهام

"Getty" ويستهام يونايتد بطلًا لدوري المؤتمر الأوروبي

نال ويستهام يونايتد بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، بفوزه في المباراة النهائية على فيورينتينا بهدفين لواحد، هدف الفوز أتى في الدقيقة الأخيرة من المباراة عبر جارود بوين، والذي منح فريقه الإنجليزي لقب النسخة الثانية من البطولة.

ويستهام

ابتعد الفريقان عن البطولات القارّية منذ زمن بعيد، آخر عهد لهما بالبطولات كان في ستينيات القرن الماضي، وقتها فازا ببطولة كأس الكؤوس، اندثرت تلك المسابقة، كذلك غاب كلٌ من ويستهام يونايتد وفيورينتينا عن التتويج الألقاب محلّيًا وقارّيًا لفترة طويلة.

ويستهام

دوري المؤتمر الأوروبي شكّل فرصة حقيقية لإدخال السعادة إلى قلوب جماهير أحد الفريقين، هذه البطولة التي تكفل لصاحبها المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، والأمر الأهم من كلّ ذلك، هو العودة لمنصات التتويج بالألقاب بعد خيبات استمرّت لعقود طويلة.

ويستهام

المباراة التي جرت مساء الأربعاء على ملعب فورتونا آرينا بالعاصمة التشيكية براغ، استهلّها رفاق سعيد بن رحمة بتسديدة خاطفة، لكنّ حارس فيورينتينا كان صاحيًا لها، بعد ذلك تأكّد الطرفان أنهما في مباراة نهائية، فانحصر اللعب في وسط الميدان، وندرت الفرص من الجانبين، باستثناء الهدف لفيورينتينا في نهاية الشوط الأوّل، لكنّ الحكم ألغاه بداعي التسلل.

نال ويستهام يونايتد بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، بهدف قاتل سجّله جارود بوين بالدقيقة الأخيرة في شباك فيورينتينا

في الشوط الثاني تحكّم رفاق المغربي سفيان أمرابط بالمجريات قليلًا، لكنّ لمسة يد داخل المنطقة المحرّمة ارتكبها الإيطالي بيراغي منحق ويستهام ركلة جزاء، نفّذها بنجاح المتخصّص سعيد بن رحمة في الدقيقة 62، النجم الجزائري سجّل هذا الموسم لفريقه بنجاح ستّ ركلات جزاء من أصل ستّ، وهو رقم قياسي لا يشاركه به سوى الأرجنتيني ماك أليستير.

ويستهام

لم يهنأ ويستهام يونايتد بتقدّمه سوى سبع دقائق، حيث أرسل سفيان أمرابط كرة مرفوعة للأرجنتيني غونزاليس، ليكمله الأخير برأسه تجاه زميله بونافنتورا، والذي هيّأ الكرة لنفسه وأكملها في الشباك، معيدًا اللقاء لنقطة البداية.

ويستهام

وفي وقت ظنّ فيه الكثيرون أن اللقاء يتّجه لوقتين إضافيين، منح البرازيلي باكيتا تمريرة بينية حريرية لجارود بوين، والذي وجد نفسه منفردّا بحارس فيورينتينا، ليضع الكرة في الشباك بالدقيقة الأخيرة، مانحًا ويستهام لقبًا تاريخيًا هو الأوّل له من تتويجه بكأس إنجلترا عام 1980، والثاني قارّيًا منذ فوزه بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1965.