ذكر تقرير للبوليتيكو أن أعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية، التي تشكل أحد مكونات البرلمان الفرنسي، أوصوا بشدة وزراء الحكومة الفرنسية أن يحدوا من استخدام بعض تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وتبادل الرسائل، وفقًا لرسائل على البريد الإلكتروني.
التوصيات ذكرت تطبيق تيك توك الصيني الذي كان موضع موجة حظر وتضييق غربية واسعة الفترة الماضية، كما أوصت أيضًا بالحد من استخدام منصات تواصل اجتماعي أمريكية مثل سناب شات وواتساب وإنستغرام، بالإضافة إلى تيليغرام المملوك لمواطنين روس، وسيغنال.
أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية أوصوا بحد الاستخدام الحكومي لوسائل تواصل اجتماعي عدة منها تيك توك وإنستغرام وتلغرام وسيغنال وسناب شات وواتساب.
الرسالة موقعة باسم أعضاء من أحزاب تنتمي للوسط واليمين، وتنص على أنه "نظرًا للمخاطر المحددة التي تنتج عن استخدام الوزراء لهذه التطبيقات، فإننا نود التنويه إلى ضروره ممارسة أقصى درجات الحذر ونوصي بالحد من استخدامها."
الرسالة تأتي بعد موجة غربية للحد من استخدام تطبيق تيك توك الصيني من قبل مسؤولين في الولايات المتحدة وفي دول أوروبية عديدة، إلا أن أيًا من تلك الدول لم تطبق مثل تلك الإجراءات على تطبيقات أخرى أمريكية أو روسية.
الناطق باسم الحكومة الفرنسية، أوليفيير فيرون، كان مطلع الشهر الجاري قد صرح أن هواتف المسؤولين الحكوميين التي يستخدمونها لإرسال رسائل البريد الإلكتروني لأغراض رسمية، لا يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلالها، وأضاف أن الأمر لا يتعلق بمخاوف مرتبطة بتيك توك حصرًا.