15-سبتمبر-2022
هالاند

"Getty" هدفٌ مذهل لإيرلينغ هالاند في شباك فريقه السابق

قلب مانشستر سيتي تأخّره أمام بوروسيا دورتموند إلى فوز مثير، بطله نجم الألمان السابق إيرلينغ هالاند، وواصل ريال مدريد عادته في دوري أبطال أوروبا، حينما انتصر بطريقته الخاصّة، بينما خيّب يوفنتوس آمال مشجّعيه بعدما بات قاب قوسين أو أدنى من وداع البطولة، كلّ ذلك ضمن المرحلة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.

المجموعة الخامسة: صحوةٌ حمراء وسكونٌ أزرق

استفاق الميلان من خيبة الجولة الماضية، حينما تعادل مع ريد بول سالزبورغ النمساوي، وصحّح مساره بانتصار مستحقّ على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي، هذا الأخير كان سببًا لإقالة مدرّب تشيلسي توماس توخيل، حينما تفوّق عليه بالجولة الماضية، لكنّ الميلان ليس كغيره، أحمر ميلانو انتصر بثلاثة أهداف لواحد.

تشيلسي

أوّل اختبارات مدرّب تشيلسي الجديد جراهام بوتر كان أمام ريد بول سالزبورغ، البلوز كانوا محتاجين للانتصار بأي ثمن، لأن أي نتيجة غير ذلك تعني تذيّلهم للمجموعة الخامسة، وهو ما حدث بالفعل، حيث فشل حكيم زياش ورفاقه في ترجمة عديد الفرص المتاحة لأهداف، واكتفوا بالتعادل بهدف لمثله في ملعب ستامفورد بريدج.

المجموعة السادسة: فوزٌ بالعلامة الملكيّة

لم يعد ريال مدريد يقلق عشّاقه، حينما يجدون خصمه يلعب بطريقة أفضل منه، أو يقترب كثيرًا من مرماهم، حالة القلق هذه أصبحت شبه معدومة عند المناصرين في الآونة الأخيرة، بكلّ الأحوال سيقلب الريال الأمور لصالحه، أيًا كان منافسه ومهما كانت المسابقة.

ريال مدريد

ريال مدريد واجه لايبزيج في ملعبه سانتياغو بيرنابيو، الضيف الألماني قدّم مباراة رائعة، تفوّق فيها على الميرينغي في العديد من مراحلها، لكنّ فالفيردي واصل إبداعاته، وسجّل هدفًا حوّل أحلام الضيوف إلى كوابيس، وضاعف أسينسيو الغلّة بهدف ثان ضاربًا رصاصة الرحمة، كلّ ذلك حدث في آخر عشر دقائق من المباراة، حيث بات ريال مدريد يتصدّر المجموعة السادسة بالعلامة الكاملة، يليه شاختار الأوكراني الذي تعادل مع سيلتيك بهدف لمثله.

المجموعة السابعة: هالاند وما أدراك ما هالاند!

في كلّ مرّة بهذا الموسم يتحفنا هالاند ببركان إبداعاته الذي لم يخمد بعد، تألّق في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأوّل مع مانشستر سيتي مسجّلًا 10 أهداف في ستّ مباريات فقط، وواصل إبداعاته بدوري الأبطال حينما سجّل هدفين في الجولة الأولى، وفي أمسية الأربعاء أمام بوروسيا دورتموند وضع جوهرة في تاج إبداعاته.

مانشستر سيتي

مانشستر سيتي استضاف بوروسيا دورتموند في لقاء ظنّ كثيرون أنه في المتناول، لكنّ الألمان عذّبوا أصحاب الأرض كثيرًا بدفاعهم الصلب والمحكم، بل تقدّموا في النتيجة وكانوا قريبين من الانتصار، فحتّى قبل نهاية المباراة بعشر دقائق لم ينجح السيتي في تسديد أي كرة على المرمى، على عكس منافسه المتقدّم بهدف الإنجليزي بيلينغهام، لكنّ الدقيقة 80 مثّلت منعطفًا هامًا في اللقاء.

مانشستر سيتي

الإنجليزي جون ستونز صوّب كرة صاروخيّة من خارج منطقة الجزاء كادت أن تمزّق شباك الضيوف، معلنًا تسجيل هدف التعادل، وفكّ طلاسم دفاعات الخصم، ليأتي الدور بعد ذلك على نجم دورتموند السابق ولاعب السيتي الحالي إيرلينغ هالاند، ليذهلنا بهدف أسطوري من كرة مرفوعة أكملها بالعقب في شباك رفاقه السابقين، هدفٌ رفض النرويجي الاحتفال به تكريمًا لبيته القديم، لكنّه أفرح عشرات الآلاف من المحتشدين في ملعب الاتحاد، وقلّل من آثار هزيمة دورتموند تعادل إشبيلية مع كوبنهاغن في المجموعة نفسها دون أهداف.

المجموعة الثامنة: اليوفي يدقّ ناقوس الخطر

بعد هزيمته أمام باريس سان جيرمان في الجولة الماضية، وانتصار بنفيكا في الوقت نفسه، كان لزامًا على يوفنتوس الخروج من ملعبه منتصرًا على منافسه البرتغالي، نادي بنفيكا طمح للخروج بنقطة على أقلّ تقدير، لكنّه تفاجأ كما محبّو اليوفي بتراجع منافسه الشديد، في لقاء علت فيه صافرات الاستهجان من جماهير السيّدة العجوز، ظروف مثاليّة لتحقيق فوز برتغالي بهدفين لواحد، في وقت شارك به باريس سان جيرمان بنفيكا صدارة المجموعة، إثر فوزه خارج الديار على مكابي حيفا، وهنا مرّت جولتان دون أن يحقّق يوفنتوس أيّ نقطة، وأصبحت مهمّته لتجاوز دور المجموعات صعبة للغاية.

يوفنتوس