24-ديسمبر-2020

رأسيّة هيرنانديز منحت الميلان هدف الفوز القاتل (Getty)

منح الجناح الطائر ثيو هرنانديز فريقه الميلان ثلاث نقاط غالية، عندما سجل هدفًا قاتلًا في مرمى ضيفه لاتسيو، خلال قمة مباريات الجولة الرابعة عشر من منافسات الدوري الايطالي، والتي منحته صدارة الشتاء للكالتشيو، بالإضافة إلى ضمان الميلان إنهاء العام وهو الوحيد من الدوريات الخمس الكبرى الذي لم يذق طعم الهزيمة، كما حقق كلًا من إنترميلان  وروما وساسولو انتصارات هامة، وسبق أن مُني يوفنتوس بهزيمة قاسية على أرضه بثلاثية نظيفة أمام ضيفه فيورنتينا.

دخل ميلان المباراة وسط غياب شبه كامل للاعبي خط الوسط (بن ناصر_كيسيه) بسبب الإصابة، لكن رغم ذلك تمكن المدرب بيولي من فرض أسلوبه منذ البداية، فكان للمحور هاكان اوغلو فعالية كبيرة خلف لياو وريبيتش، ولعب بطريقة الضغط على الخصم فجاء التهديد الأول عبر هاكان بكرته التي علت العارضة في الدقيقة السادسة، ومن ضربة ركنية سجل ريبيتش برأسه هدف ميلان الاول، ثم يحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ميلان بعد لمسة يد واضحة، يسجل منها التركي هاكان الهدف الثاني للميلان عند الدقيقة 17، بعد الهدفين تراجع ضغط الميلان، وتمكن لاتسيو من خلق مساحات باللعب على الاطراف، ومنحت تقنية الاعادة فريق لاتسيو ركلة جزاء ليعيد لويس البيرتو لاتسيو للمباراة، وسجّل للضيوف لويس ألبيرتو هدف تقليص الفارق، بعد أن أكمل برأسه ركلة جزاء نفّذها ايموبيلي وأبعدها دوناروما، ولينتهي الشوط الاول بتقدم الميلان بهدفين لهدف.

الشوط الثاني بدأ كما الشوط الاول، قوة ميلانية وضغط على الخصم، لكن لاتسيو استطاع الخروج من الضغط، عبر تقدم المدافع الأوسط للعب كمحور ثان، وساعدهم في ذلك غياب بن ناصرو كيسيه، فأصبح لاعبو لاتسيو أفضل من الناحية الهجومية، وتمكنوا من الاستحواذ على الكرة أكثر من خصمهم، فسدد ايموبيلي كرة استقرت في أحضان دوناروما، ثم عاد اللاعب نفسه وسجل هدف التعادل في الدقيقة التاسعة والخمسين، عندما تابع كرة سافيتش التي لُعبت بطريقة رائعة خلف خط دفاع الروسونييري.

سيطرة لاتسيو على الملعب جاءت من خلق مساحات عبر نقل الكرة بشكل سلس في الاطراف، أو عن طريق تغيير اللعب للطرف الآخر، بالإضافة لمساندة رادو لخط الوسط، والتي أعطت زيادة عددية للاعبي لاتسيو، وبعد الدقيقة السبعين تراجع أداء لاتسيو وقام المدرب سيميوني انزاغي بإطفاء التوهج الهجومي لفريقه، عندما أخرج الثنائي ايموبيلي وسافيتش، ليتحول لاتسيو لفريق سيطرة دون خطورة، وقبل النهاية بثلاث دقائق أضاع ريبيتش هدف الفوز في مناسبتين، عندما تألق ريينا في التصدي لانفراده في الأولى، فيما سدد الكرة بجوار القائم في انفراده مرّة ثانية بمرمى الحارس الإسباني.

وفي الدقيقة الثانية و التسعين أرسل هاكان اوغلو كرة عرضية من ركنية، طار اليها ثيو هرنانديز وأودعها برأسه داخل الشباك، مانحًا إي سي ميلان هدف صدارة الشتاء، وبهذا الانتصار تابع ميلان سلسلة اللاهزيمة في الدوري، والتي بدأت في شهر مارس بعد العودة من التوقف بسبب كورونا، وأصبح الميلان الفريق الوحيد في الدوريات الخمس الكبرى الذي لم يتلق أي هزيمة هذا الموسم بعد (14) فوز و(4) تعادلات.

وكانت الجولة الرابعة عشر بدأت بمباراتين مبكرتين، ففاز كروتوني على بارما بهدفين لهدف، بينما تلقى يوفنتوس ضربتين موجعتين، كانت الأولى عندما خسرعلى أرضه بثلاثية نظيفة من فيورنتينا، والثانية حينما قبلت المحكمة الرياضية طعن فريق نابولي، وتقرر إعادة المباراة التي منح نقاطها لليوفي، بسبب عدم لعب نابولي للمباراة خوفا من كورونا، فتراجع اليوفي على سلم الترتيب للمركز السادس بـ(24 نقطة).

وتابع انتر ميلان مطاردته للمتصدر بفوزه الصعب على فيرونا بهدفين لهدف، وصعد روما للمركز الثالث بفوزه على كالياري بثلاثة اهداف لهدفين، وانتهت مباراتي بولونيا مع اتالانتا ونابولي مع تورينو بالتعادل، وصعد ساسولو للمركز الرابع بفوزه على سامبدوريا 3-2.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الميلان يحافظ على صدارة الكالتشيو.. ولياو يدخل التاريخ

خسر 6 نقاط بيوم واحد.. اليوفي يتكبّد هزيمته الأولى في الكالتشيو بثلاثيّة مهينة