فرّط مانشستر سيتي بفوز كان بالمتناول، حينما اقتنص منه مضيفه أستون فيلا تعادلًا بطعم الفوز، وانتهى ديربي الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون دون أهداف، فيما عاد تشيلسي لسكّة الانتصارات بعد فوز صعب على ويستهام في ديربي لندني خالص، كما واصل توتنهام نتائجه الجيّدة، ضحيّته هذه المرّة كان فريق فولهام، كلّ ذلك ضمن المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
مانشستر سيتي يفرّط بالفوز
لم ينفع السيتيزينس تألّق نجمهم المهاجم إيرلينغ هالاند بتسجيله الهدف العاشر له في ستّ جولات فقط بالمسابقة، كتيبة غوارديولا تفوّقت على مضيفها أستون فيلا بكل الصعد، لكنّ دفاع الفيلانز المتماسك، وخلفهم حارس الأرجنتين المتألّق مارتينيز، كلّ ذلك أدّى لنجاح فريق المدرّب ستيفن جيرارد بإنهاء الشوط الأوّل كما بدأ.
في الشوط الثاني صعق النرويجي هالاند أصحاب الأرض بهدف مبكّر، حينما أكمل كرة مرفوعة من دي بروين، فتابعها بالشباك في الدقيقة الخمسين، هنا فرّط السيتي بأكثر من فرصة حقيقية لمضاعفة النتيجة وتأمين الفوز، سيما بعد تألّق الحارس مارتينيز، قبل أن يشعل ليون بايلي المدرّجات بتسجيله هدف التعادل المباغت، مستغلًا عرضيّة متقنة من زميله جاكوب رامزي، أكملها قويّة لا تُردّ في الشباك، هدفٌ أربك حسابات غواردويلا، وحافظ عليه أصحاب الأرض حتّى النهاية، لينتهي اللقاء بتعادل ثمين لأستون فيلا، ومخيّب لمانشستر سيتي.
ديربي الميرسيسايد ينتهي كما بدأ
عاد ليفربول لمرحلة نزيف النقاط، بعدما فشل في تحقيق الفوز على مضيفه إيفرتون في ديربي المدينة، إيفرتون هو أحد فريقين في المسابقة لم ينجحا في تحقيق أي فوز حتى الآن، الفريق الآخر هو ليستر سيتي، بينما ليفربول انتفض بعد هزيمته أمام مانشستر يونايتد، وحقّق فوزًا كاسحًا على بورنموث بتسعة أهداف كاملة، أتبعها بانتصار صعب للغاية على نيوكاسل يونايتد، ما يعني أن كتيبة كلوب تجد نفسها في مهمّة شبه سهلة أمام إيفرتون، مع معرفتها أن للديربي اعتبارات مختلفة.
لكنّ إيفرتون صارع ليفربول على الأفضليّة في مجمل مراحل اللقاء، والذي كان مثيرًا ومتكافئًا للغاية، كذلك كان غنيًّا بالفرص، حيث حما حارس إيفرتون جوردان بيكفورد مرماه من أهداف محقّقة، كذلك تدخّلت أخشاب مرماه في ثلاث مناسبات، وأيضًا تألّق الحارس بيكر أمام هجمات أصحاب الأرض، وتعاطفت العارضة معه في إحدى المناسبات، وفي المرّة الوحيدة التي اهتزّت بها الشباك لصالح إيفرتون، ألغى الحكم الهدف بسبب التسلل، لينتهي اللقاء كما بدأ، ويتقاسم الفريقان نقطتين.
توتنهام يستمرّ بنتائجه المتميّزة
واصل توتنهام نتائجه الجيّدة في البريميرليغ، بعدما حقّق فوزًا غاليًا على ضيفه فولهام بهدفين لواحد، فريق المدرّب كونتي تعثّر بالجولة الماضية حينما تعادل مع ويستهام، وطمح لنسيان تلك الخيبة بانتصار على فولهام المنتشي بإلحاقه الهزيمة الأولى ببرايتون الجولة الماضية، الفريق الضيف سعي لتكرار ذلك أمام توتنهام الذي يعتبر أحد ثلاثة فرق لم تذق طعم الخسارة، يشاركه بذلك آرسنال ومانشستر سيتي.
لم يتعذّب توتنهام كثيرًا كي يكسب النقاط الثلاث، حيث افتتح له هويبرغ النتيجة بالشوط الأوّل، وفي وقت كان خلاله فولهام يسعى لتعديل النتيجة، باغته توتنهام بهدف ثان للقنّاص هاري كين، لكنّ فولهام لم يرفع الراية البيضاء، وسجّل هدفَا قبل النهاية بدقائق قليلة عبر بارجته الصربية متروفيتش، هدفٌ أجبر كونتي على التراجع حتى ضمان الفوز، وهو ما حدث بالفعل.
فوزٌ شاق لتشيلسي
تعذّب تشيلسي كثيرًا قبل نيل النقاط الثلاث أمام ضيفه ويستهام يونايتد، البلوز الذي عزّز فريقه بصفقات مميزة في ساعات موسم الانتقالات الأخيرة، خرج من الجولة الماضية بخسارة ثانية له في المسابقة، وهو أمر حتّم عليه الخروج بنتيجة إيجابيّة في الجولة السادسة، لكنّ ويستهام تقدّم أوّلًا بالدقيقة 63 عبر ميشيل أنطونيو، إلى أن قلب تشيلسي النتيجة لصالحه بهدفين لتشيلويل وهافيرتز في الدقيقتين 76 و88.
وفي بقيّة نتائج مواجهات الجولة السادسة، قلب بورنموث تأخّره أمام مضيفه نوتنغهام فورست بهدفين دون رد، إلى انتصار بثلاثة أهداف لاثنين، واكتسح برينتفورد ليدز يونايتد بخمسة أهداف لاثنين، وتفوّق وولفرهامبتون على ساوثهامبتون بهدف وحيد، وانتهت مواجهة كريستال بالاس مع نيوكاسل دون أهداف.
