26-فبراير-2024
سيدفع الحزب الوطني الاسكتلندي إلى إجراء تصويت آخر على وقف إطلاق النار في غزة، هذا الأسبوع، مما يخلق تحديًا جديدًا لرئيس البرلمان البريطاني ليندسي هويل، وحزب العمال البريطاني.

قال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي ستيفن فلين: إنه سيضغط على البرلمان البريطاني لدعم إجراءات ملموسة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار فعليًا (تويتر)

سيدفع الحزب الوطني الاسكتلندي إلى إجراء تصويت آخر على وقف إطلاق النار في غزة، هذا الأسبوع، مما يخلق تحديًا جديدًا لرئيس البرلمان البريطاني ليندسي هويل، وحزب العمال البريطاني.

وواجه هويل دعوات للاستقالة، بعد قراره السماح لحزب العمال التصويت على تعديل على مقترح الحزب الوطني الاسكتلندي، قبل التصويت على دعوة الحزب لوقف فوري لإطلاق النار، الأمر الذي دفع النواب القوميين الاسكتلنديين إلى الانسحاب.

ولدى إعلانه عن هذه الخطوة، قال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي ستيفن فلين، إنه يريد "إعادة تركيز المناقشة بعيدًا عن سيرك وستمنستر وعلى ما يهم حقًا، القيام بكل ما في وسعنا لتأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإسرائيل".

قال الحزب الوطني الاسكتلندي، إنه سينشر تفاصيل الاقتراح، مع إجراءات ملموسة، يوم الإثنين، بعد مناقشات مع رئيس البرلمان حول الشروط المحددة للمناقشة والتصويت

وأضاف فلين، أنه سيضغط على البرلمان البريطاني "لدعم إجراءات ملموسة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار فعليًا".

وقد تتضمن هذه الإجراءات مطالبة بريطانيا باستخدام الضغط الدبلوماسي، بما في ذلك استخدام موقفها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم وقف إطلاق النار، بدلًا من الامتناع عن التصويت، كما فعلت سابقًا.

وقد يتضمن الاقتراح المطالبة بتجميد مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهو أمر من غير المرجح أن تدعمه الأحزاب الأخرى، ويثير احتمال حدوث انقسام آخر في حزب العمال حول هذه القضية. إذ يُقترح وقف جميع عمليات نقل المعدات والتكنولوجيا العسكرية، بما في ذلك المكونات، إلى إسرائيل، وتعليق إصدار تراخيص جديدة.

وقد كتب الحزب الوطني الاسكتلندي، إلى جميع قادة الحزب لمناقشة محتويات الاقتراح.

وقال فلين: "نحن حريصون على بناء أكبر قدر ممكن من الإجماع، مع الاعتراف بالحاجة إلى تغيير كبير في مواقف سوناك وستارمر، اللذين كانا خجولين للغاية في نهجهما لتأمين وقف فوري لإطلاق النار، دون أن ننسى النجاح الذي حققه الحزب الوطني الاسكتلندي في تغيير شروط النقاش من خلال الالتزام الصارم بمبادئنا وقيمنا".

وقال الحزب الوطني الاسكتلندي، إنه سينشر تفاصيل الاقتراح، مع إجراءات ملموسة، يوم الإثنين، بعد مناقشات مع رئيس البرلمان حول الشروط المحددة للمناقشة والتصويت.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي دعا فيه زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي والوزير الأول في اسكتلندا حمزة يوسف، حكومة بريطانيا إلى وقف تسليح إسرائيل.

وفي مقابلة مع موقع "ميدل إيست آي"، قال يوسف: "لا أستطيع أن أرى مبررًا لتسليح الحكومة الإسرائيلية نظرًا للدمار الذي رأيناه. أعتقد أن حكومة المملكة المتحدة بحاجة إلى التوقف عن تسليح إسرائيل. لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحًا بشأن ذلك نظرًا لبعض المشاهد الفظيعة التي رأيناها، التي تشكل بلا شك انتهاكات للقانون الإنساني".