12-أكتوبر-2023
طفل فلسطيني في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا نزح إليها سكان غزة

(Getty) طفل فلسطيني في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا نزح إليها سكان غزة

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إن الملاجئ التي تأوي النازحين في قطاع غزة تُعاني من الاكتظاظ وشح المواد الغذائية وغير الغذائية، إضافةً إلى المياه الصالحة للشرب.

وأشارت الوكالة إلى وجود "أزمة مياه تلوح بالأفق" في ملاجئها الطارئة وعموم قطاع غزة، بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السبت الفائت، وذلك بالإضافة إلى توقف المضخات ومحطات تحلية المياه عن العمل بسبب غياب الكهرباء، ناهيك عن محدودية إمدادات المياه في السوق المحلية.

وأكدت "الأونروا" أنه لا يمكن إعادة التزود بالمياه بسبب الحصار الكامل الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وكان وزير أمن دولة الاحتلال يوآف غالانت، ووزير الطاقة يسرائيل كاتس، قد أعلنا فرض حصار كامل على قطاع غزة يشمل منع دخول الوقود والطعام والمساعدات الإنسانية وإمدادات المياه إضافةً إلى قطع الكهرباء.

وفي هذا السياق أعلن يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، أن إسرائيل لن تقدّم الكهرباء والماء والوقود إلى قطاع غزة، ولن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، إلى أن تفرج حركة "حماس" عن الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 130 شخصًا على الأقل.

وقال وزير طاقة دولة الاحتلال في بيان: "مساعدات إنسانية إلى غزة؟ لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي، ولن يفتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم".

وكانت المقاومة الفلسطينية، بقيادة "كتائب القسام"، قد شنّت فجر السبت الفائت هجومًا مباغتًا على مستوطنات غلاف قطاع غزة ردًّا على الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.

وفي المقابل، رد الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق حرب "السيوف الحديدية"، وتواصل طائراته شن غارات عنيفة ومكثفة خلّفت، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة في غزة، سقوط 1417 شهيدًا بينهم 447 طفلًا و248 امرأة، إضافة إلى إصابة 6268 بجراح مختلفة.