اكتشف العلماء ما يعدّ أضخم نجم نيوتروني معروف حتى الآن، يدور حول نفسه بمعدل مذهل يبلغ 707 مرات في الثانية، وهو بذلك أحد أسرع النجوم النيوترونية في مجرة درب التبانة على الإطلاق. وبحسب موقع مجلة "فوربس" الأمريكية، فإن اكتشاف هذا النجم الهائل يمكن أن يساعد في حل اللغز المتعلق بكيفية تحوّل نجم عجوز إلى ثقب أسود.
يبلغ حجم كتلة هذا النجم، الذي يعرف حاليًا بالرمز (PSR J0952-0607) ضعفي كتلة الشمس على الأقل
ويعتبر هذا النجم الضخم من فئة النجوم الآيلة إلى الموت، والمعروفة باسم "الأرامل السوداء". ويبلغ حجم كتلة هذا النجم، الذي يعرف حاليًا بالرمز (PSR J0952-0607) ضعفي كتلة الشمس على الأقل بحسب تقديرات العلماء، الذين اكتشفوا النجم من مرصد مرصد "دبليو إم كيك" في مدينة ماوناكي، في جزر هاواي الأمريكية، ويبعد حوالي 3000 سنة ضوئية عن الأرض.
وبالنظر إلى الكتلة الهائلة لهذا النجم مقارنة بالنجوم الأخرى من نفس الفئة، فإن العلماء يأملون بالتوصل إلى فهم أفضل للحالة التي تكون عليها هذه الأجسام الفلكية السريعة ذات الكثافة العالية، إذ إن أية زيادة فيها قد تؤدي إلى تحولها إلى ثقب أسود. وعند الحديث عن كثافة مثل هذه النجوم، فإننا نتحدث عن وضع يكون فيه حجم البوصة المكعبة الواحدة أكثر من أكثر من 10 مليارات طن، ولهذا تعدّ مثل هذه النجوم الأعلى كثافة في الكون على الإطلاق.
