ألتراصوت- فريق الترجمة
اشتعلت النيران بشكل عرضي في سفينة شحن مليئة بالسيارات الفخمة، وفي ذلك في وسط المحيط الأطلسي، ما أرغم طاقم السفينة على الهرب بعد فقدان الأمل بالسيطرة على الحريق.
نشب الحريق في السفينة الضخمة التي يتجاوز طولها 656 قدمًا (200 متر) في المحيط الأطلسي الشمالي، وعلى متنها سيارات فخمة، من ضمنها سيارات بورشه وفولكسفاغن
وقد بدأ الحريق في السفينة الضخمة التي يتجاوز طولها 656 قدمًا (200 متر) في المحيط الأطلسي الشمالي، وعلى متنها سيارات فخمة، من ضمنها سيارات بورشه وفولكسفاغن، محمّلة من ميناء إيمدن في ألمانيا، باتجاه ميناء ديفيسفيل، في ولاية رود آيلاند الأمريكية. ووفق بيان للبحرية البرتغالية، فإن السفينة كانت تبحر بسرعة 90 ميل بحري جنوب غرب جزر الأزور شمال المحيط الأطلسي.
وبعد اشتعال النيران في دكة الشحن، خرج الوضع عن السيطرة، وأجبر طاقم السفينة البالغ عددهم 22 فردًا على مغادرتها، حيث تم إنقاذهم ونقلهم إلى أحد الفنادق المحلية في البرتغال، بحسب بيان البحرية البرتغالية التي أشرفت على عملية الإنقاذ، كما نقلت شبكة سي أن أن الأمريكي.
وقد رتبت الشركة التي تشغل السفينة، وهي شركة يابانية، عمليات سحبها، على الرغم من استمرار اشتعال النيران على متنها. ولم يصدر عن الشركة اليابانية أي بيان بخصوص الحريق أو أسبابه المحتملة.
إلا أن شركة بورشه قد أكدت لشبكة سي أن أن الأمريكية أن عددًا من سياراتها كانت ضمن الشحنة على السفينة، وأن الشركة قد تواصلت مع العملاء التي كانت السيارات مخصصة لهم، لإبلاغهم بالحادث وترتيب التعويضات اللازمة.
وبحسب أنغوس فيتون، نائب الرئيس لشؤون العلاقات العامة في وكالة بورشه في الولايات المتحدة، فإنه ما يزال من المبكر تأكيد السبب وراء اندلاع النيران في السفينة، مؤكدًا أن أولوية الشركة حاليًا تتمثل في ضمان رضا العملاء وتوفير الحلول اللازمة للتعامل مع آثار الحادثة في أسرع وقت ممكن.
أما شركة فولكسفاغن فأوضحت على لسان متحدث باسمها، ديرك أمير، بأن السفينة كانت تحمل شحنة من سياراتها المتوجهة إلى العملاء في الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي. وقال ديرك أمير في البيان بأنه لم يتم تسجيل أية إصابات بين طاقم السفينة، وأنه فولكسفاغن تتواصل مع شركة الشحن من أجل الحصول على المزيد من المعلومات حول ما حصل.
السفينة تعرف باسم "فيليسيتي إيس"، وتبلغ سعة شحنها أكثر من 17,000 طن متري
السفينة تعرف باسم "فيليسيتي إيس"، وتبلغ سعة شحنها أكثر من 17,000 طن متري، بحسب معلومات الأسوشيتد برس، وهو ما يعني أنه قد يكون على متنها آلاف السيارات الأخرى. وقد أعلنت البحرية البرتغالية يوم أمس الخميس أن النيران ما تزال مشتعلة، وأن إحدى سفن خفر السواحل التابعة لها قريبة من الموقع لمراقبة وضع السفينة المهجورة.
اقرأ/ي أيضًا: