19-ديسمبر-2022
ماسك يتخلى عن منصبه في تويتر

ينتهي التصويت بعد بضع ساعات (Getty)

نشر إيلون ماسك في وقت متأخر من مساء أمس الأحد تصويتًا عبر حسابه الرسمي على تويتر يسأل المستخدمين عما إذا كان يجب أن يتنحى عن منصبه كرئيس لشركة التواصل الاجتماعي التي استحوذ عليها بشكل كامل في تشرين الأول\أكتوبر الماضي، في صفقة أثارت الكثير من الجدل. 

يأتي نشر الملياردير الأمريكي للتصويت الذي يستمر 12 ساعة بعد اعتذاره عن حظر حسابات لعدد من مواقع التواصل الاجتماعي المنافسة

وأظهرت النتائج الأولية من الاستطلاع أن حوالي 56 في المائة من المشاركين يؤيدون تنحي إيلون ماسك، وذلك بعد أربع ساعات من نشر التغريدة، وهو ما يشير إلى احتمال أن يطرأ تغيير قريب على البنية الإدارية في تويتر، بحسب تلميحات إضافية من ماسك نفسه عقب نشر التغريدة الخاصة بالتصويت، والتي تحدث بها عن أن "أولئك الذين يسعون إلى السلطة هم الأقل استحقاقًا لها". 

ويأتي نشر الملياردير الأمريكي للتصويت الذي يستمر 12 ساعة بعد اعتذاره عن حظر حسابات لعدد من مواقع التواصل الاجتماعي المنافسة، بما في ذلك فيسبوك وماستادون وغيرها، في خطوة أثارت استهجانًا واسعًا. كما وعد ماسك بالالتزام بنتائج التصويت، سلبًا أو إيجابًا. 

وشهدت فترة تولي ماسك إدارة تويتر إصدار العديد من القرارات المثيرة للجدل، كان في مقدمتها فرض رسم شهري للحفاظ على رمز التوثيق على الحسابات الشخصية، وإعادة تفعيل حسابات عدد من الشخصيات المحظورة سابقًا لتورطها في خطاب كراهية وتحريض على العنف، مثل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعدد من الشخصيات اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة، إضافة إلى الحظر المتسرع لعدد من حسابات الصحفيين والناشطين على تويتر، من بينهم صحفيون يعملون في مؤسسات إعلامية كبرى مثل سي أن أن ونيويورك تايمز وواشنطن بوست وغيرها.  

يتعرض ماسك لضغوطات كبيرة من طرف المساهمين في شركة تيسلا

كما يتعرض ماسك لضغوطات كبيرة من طرف المساهمين في شركة تيسلا، والذين يتهمون الرئيس التنفيذي للشركة بأن انشغاله بتويتر قد تسبب بخسائر في القيمة السوقية للشركة منذ انخراطه بمسعى الاستحواذ عليها، في صفقة كبرى كلفته أكثر من 44 مليار دولار.