13-ديسمبر-2020

لوحة لـ إغناثيو إيتيريا/ الأوروغواي

إيف سان لوران

 

امرأة ورجل

لطالما تأخرت الحياة

فصمّم لها بنطالًا

ضيقًا كسُلوكها

كاتّساع المكان

لحظة يُقلّص أعضاءنا البردُ

ما الذي أردتهُ إيف؟

الخوف الأقصى من تَنورة أمّك

وهي تَعصف ذهن عشيقك

في غُرفتك المُزدحمة بالرغبات

الموضة فكرة العقل عن الغريزة

امتداد للوعي الجماعيّ

على امتداد لوح الخشب

أسيرُ على البلاتو

فَتَنقل أفكاري عبر الزمن

هندية حمراء

أزياؤها الغريبة

تُضيئ الموتى.

 

الليدي ماكبث

 

حتى يُصبح شكسبير شاعرًا

كان لا بُد من وُصول ماكبث إلى الحكم

الهلوسة اعتلت الخشبة

لم يَمرّ الجُرذ في رأسه

ليقضمَ الهباء الشّامل

لكنها نَزعته الفارغة من الحياة

فاضت كَزوجته عن يَديه

مُتحوّلة بحة في صوته

الطاغي على النص

إنها اللامبالاة يا شكسبير

غريزة هدم الهواء

كم نحن مُزدوجان

أيها الأحمق العميق

حين نَنظر من العدسة

يتمدد الزمن كهالة داكنة

تحت نظرة المخرج.

 

غودو

 

عاد غودو

جائعًا متوترًا

اختصر العدم

بثلاث نقاط وفيلسوف

كان بيكيت

يُبدّل موقع الزمن على المسرح

كي لا يفقد أعصابه

غودو

يائسًا من مجيء أحد

جلس يَنتظر نفسه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ربما ليس سرطانًا!

لويس سيمبسون: من يقطن هذه البيوت المعتمة؟