13-فبراير-2023
Idlib

مع مرور أسبوع على الزلزال، يتجاوز عدد الضحايا 34 ألفا، أكثر من 4000 منهم في سوريا. (GETTY)

مع مرور أسبوع على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وبلغت شدته 7.8 على مقياس ريختر، تجاوز عدد الضحايا 34 ألفا مع انتشال المزيد من الجثث من تحت الأنقاض، منهم 4487 في سوريا.

في الوقت ذاته، تتواصل المعجزات بالحدوث، إذ سجلت في تركيا المزيد من عمليات الإنقاذ لعالقين من تحت الركام لا زالوا على قيد الحياة رغم مضي أيام عديدة على الكارثة. 

تجاوز عدد الضحايا 34 ألفا مع انتشال المزيد من الجثث من تحت الأنقاض، منهم 4487 في سوريا.

ففي غازي عنتاب، أخرجت فرق الإنقاذ امرأة في الأربعين من العمر من تحت الأنقاض بعد 170 ساعة على وقوع الكارثة. كما أعلن عن إنقاذ امرأة في الستين من العمر بعد 166 ساعة تحت الأنقاض في أديامان، بالإضافة إلى طفل في السابعة وامرأة في الثانية والستين في مدينة هاتاي، إذ أخرجهما المنقذون من تحت الأنقاض بعد 163 ساعة، وطفلة في العاشرة أنقذت بعد 147 ساعة تحت الأنقاض .

فرق الإنقاذ أعلنت إخراج خمسة أشخاص من تحت الأنقاض بعد أكثر من 147 ساعة على وقوع الزلزال.

أما في شمال-غرب سوريا فلم يعلن عن أي عمليات إنقاذ واستمرت عمليات انتشال الجثث، كما أعلن الدفاع المدني السوري أن 550 مبنى تدمرت بشكل كامل في حين أن 1570 مبنى تضررت بشدة جراء الزلزال.

وأعلن الدفاع المدني أن متطوعيه بدأوا بفتح الطرق التي أغلقت كليا أو جزئيا بفعل الزلزال والأنقاض التي خلفها.

الأمم المتحدة تعترف بخذلانها للسوريين

في شمال-غرب سوريا، اعترف الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بخذلان المنظمة لآلاف السوريين الذين ضربهم الزلزال في المناطق المنكوبة.

غريفيث أقر أثناء لقائه مع مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، عند معبر باب الهوى الحدودي، بفشل المجتمع الدولي في مساعدة السوريين في شمال-غرب سوريا، وأضاف في تغريدة له أن الناس شمال غربي سوريا محقون في شعورهم بأن المجتمع الدولي تخلى عنهم، في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية، وشدد على ضرورة تصحيح "الفشل" في أقرب وقت ممكن.

من ناحيتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي الأوبئة بسبب تراكم الجثث تحت الأنقاض وضعف الإمكانيات المتوفرة للدفاع المدني، وهو ما يبطئ من عمليات الانتشال. كما أعربت المنظمة عن قلقها من التأثيرات التي قد تتبع الزلزال والتي قد تؤثر على مياه الشرب والصحة النفسية الأوضاع الصحية عموما.

ورغم تأكيد الأمم المتحدة على أنها كثفت إرسال المساعدات إلى المناطق المحررة، لم تصل إلا قافلتان إحداهما كانت معدة قبل حدوث الزلزال ولم تحتوِ على المواد الأساسية التي يحتاجها السوريون في تلك المناطق.

UN aid
رغم تأكيد الأمم المتحدة على أنها كثفت إرسال المساعدات إلى المناطق المحررة، لم تصل إلا قافلتان إحداهما كانت معدة قبل حدوث الزلزال ولم تحتوِ على المواد الأساسية التي يحتاجها السوريون. (GETTY)

في حين اقتصرت المساعدات التي دخلت المناطق المحررة على مساعدات أرسلتها منظمات إغاثية، مثل الهلال الأحمر القطري ومنظمة الإغاثة الإسلامية التركية، وحملات شعبية كتلك التي أرسلتها السعودية وكردستان العراق والسوريون في تركيا.