07-أبريل-2024
ألانا حديد

(deadline) ألانا حديد وشعار الشركة

أعلنت مصممة الأزياء ألانا حديد، الأخت الكبرى غير الشقيقة لعارضتَي الأزياء الأمريكيتين الشهيرتين من أصل فلسطيني، جيجي وبيلا حديد، أنها أسست مؤسسة مستقلة لتوزيع وإنتاج وتمويل الأفلام قالت إنها مكرّسة لصالح الشعب الفلسطيني.

وقال موقع "ديدلاين" الأمريكي، المتخصص بأخبار "هوليوود"، قبل أيام، إن حديد أعلنت أنها ستترأس شركة جديدة متخصصة في إنتاج وتوزيع الأفلام تحمل اسم "Watermelon Pictures"، وتعرّف نفسها بأنها شركة: "توزيع وإنتاج وتمويل الأفلام المستقلة المملوكة للفلسطينيين".

تسعى الشركة إلى توفير ملاذ للأصوات المُستبعدة وتثقيف الجماهير في مختلف أنحاء على مقاومة الظلم

واختار القائمون على الشركة من "Watermelon" اسمًا لها لأن هذه الفاكهة تجسد حيوية ومرونة الثقافة الفلسطينية، وترمز كذلك إلى ألوان العلم الفلسطيني.

وتركز الشركة على التمثيل الثقافي والدعوة الاجتماعية والعمل على إيصال أصوات صانعي الأفلام غير الممثَّلين في جميع أنحاء العالم، إضافةً إلى توفير ملاذ آمن للأصوات المُستبعدة التي تسعى إلى المقاومة الإبداعية، وتثقيف الجماهير في مختلف أنحاء على مقاومة الظلم.

وبحسب الموقع نفسه، فإن أول مشاريع الشركة سيكون فيلمًا وثائقيًا بعنوان "Walled Off"، تدور أحداثه في فندق يحمل الفيلم اسمه، ويقع في مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة، ويطل على جدار الفصل العنصري.

والفيلم من تأليف وإخراج الأمريكي من أصل فلسطيني – إيطالي فين أرفوسو، الذي يسعى إلى تسليط الضوء على حياة الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المنطقة، ويناقش أهمية المقاومة الإبداعية كشكل من أشكال الاحتجاج. ومن المقرر أن يُعرض في صالات العرض، بشكل محدود، ويُصدر رقميًا في الولايات المتحدة اعتبارًا من 3 أيار/مايو المقبل.

شارك في إنتاج الفيلم أنور حديد، شقيق الأخوات الثلاث، وروجر ووترز من فرقة "بينك فلويد"، الذي سبق أن أثارت تعليقاته السياسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بـ"إسرائيل"، جدلًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى كويكو مانديلا، حفيد رئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا.

يُذكر أن جيجي حديد كانت من أوائل المشاهير الذين تضامنوا مع غزة عقب العدوان الإسرائيلي عليها، الذي دخل شهره السابع وخلّف ما يزيد عن 33 ألف شهيد وأكثر من 75 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال.

وسبق أن كتبت حديد، في منشور على حسابها في موقع إنستغرام في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أن: "إسرائيل تعتبر أي فلسطيني هو إرهابي، وأي شخص يدعم الحقوق الفلسطينية هو معادٍ للسامية، وأي يهودي يعارض تصرفات الحكومة تعتبره مريضا نفسيًا، الجميع يكذبون ويخطئون، باستثناء إسرائيل! لو لم يكن الأمر شريرًا ومزعجًا، لكان حالة كوميدية".