19-مارس-2017

من مشروع هجرة لـ فهد الحلبي/ سوريا- الجولان المحتل

حدث

ليس هناك أي تفسير آخر 
سوى أن الشهداء
يرقصون بأرواحهم البيضاء
يغنون بشكل لم يسبق له مثيل
هذا هو المعنى الفيزيائي الوحيد
هذا الشرح المختصر لروحي 
لكل هذا الغموض العفوي
كأنها المرة الأولى التي تحدث 
إنها 
تثلج
الآن 
في
البورغ.

 

عالم

حتى الذباب يبحث عن النور 
وإلا ما الذي يغريه بالالتصاق 
حد الشغف بزجاج النوافذ
الذباب النقطة السوداء 
على 
عالم
شفاف.

 

حاجز

أن أتأملكِ 
يعني أن تأتي القصيدة
هكذا من تلقاء ذاتها
مثل خيول تعبر سهولًا مفتوحة كنص حر
ومختلفة الألوان
صفراء تميل للحمرة
سوداء مثل قطع فرت من عين 
بيضاء ورمادية 
كل هذا يحدث 
وأنا آخذ اللقطة الأخيرة 
من فعل وردة فعل ذات ليل في سرير منسي
وأنا أقفز مع حصان بسرعة برق
من فوق حاجز اللذة الأخير.

 

كثافة

لن نحزن على شيء بعد الآن
سنترك قبورنا بلا شواهد
هكذا مستوية مع الأرض
على الأقل 
هناك احتمال أن يحرثنا 
أو يزرعنا فلاح ما
على هذه الافتراضية
قد نخرج ثانية 
على شكل حقل واسع
أو شجر حور
نصطف كأننا 
نعود على شكل رتل عظيم
نعود
بكل
هذه
الكثافة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هاي بيروت

الموت كما لو كان نكتة