يعد التصويت واختيار المرشح المفضل من الحقوق لأي مواطن، وهو ما يجب أن تتم المحافظة عليه دومًا وهذا الأمر نفسه وضع دونالد ترامب في مقدمة السباق على الرئاسة الأمريكية، إلا أن المؤيدين للمرشح المثير للجدل من الرياضيين يثيرون ريبة وقلق المجتمع الأمريكي.
ساهمت الرياضة على مدى عقود مضت في مكافحة آفات المجتمع الأمريكي، وفي كسر الكثير من المفاهيم السيئة كالعنصرية والتمييز ضد المرأة
شكلت الرياضة على مدى عقود مضت جزءًا لا يتجزأ من مكافحة آفات المجتمع الأمريكي، وساهمت بكسر الكثير من المفاهيم السيئة كالعنصرية والتمييز ضد المرأة ودفعت بشكل كبير المجتمع الأمريكي إلى التغيير ومحاولة صنع هوية جديدة. وهنا يمكن طرح أسماء كثيرة مثل جاكي روبنسون وجيسي أوينز وبيبي ديدريكسون وسيرينا ويليامز وبيل روسيل، فجميع هؤلاء الرياضيين ساهموا بلحظات المجد التي صنعوها بتحفيز التحولات المدنية في أمريكا ووضع حد للممارسات العنصرية، وساهموا بتغيير ما يعنيه لون البشرة الأسود للأمريكيين ومفهوم المرأة في هذا البلد.
لم تعد الصورة كما كانت وعلى الرغم من العمل الكبير لهؤلاء اللاعبين وغيرهم طوال عقود مضت إلا أن ذلك لم يمنع أفضل الرياضيين الأمريكيين الحاليين من الوقوف خلف الرجل الذي يسعى إلى تحطيم الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية. والبحث في الأسماء المؤيدة لترامب سيقودنا إلى حقيقة واحدة حول أخلاقيات هؤلاء الرياضيين والسبب الرئيسي الذي جعل منهم جزءًا من الحملة الدعائية للمرشح الأمريكي.
اقرأ/ي أيضًا: ميلانيا ترامب.. الجسد العاري للسياسة الأمريكية
1- مايك تايسون
لا يحتاج مايك تايسون للتعريف، هو أحد أفضل الملاكمين في التاريخ ويحمل سجله 50 فوزًا في 58 مباراة (44 ضربة قاضية)، لكن وعلى الرغم من ذلك فإن تايسون مدان قضائيًا بالاغتصاب، وقد دخل إلى السجن وقضى فيه 3 سنوات. كذلك اتهم تايسون في أكثر من مناسبة بممارسة الاعتداء المنزلي وسوء المعاملة وهو مؤيد شديد لدونالد ترامب.
2- دينيس رودمان
في البداية تجدر الإشارة إلى أن رودمان هو صديق شخصي لدكتاتور كوريا الشمالية المتهم بجرائم ضد الإنسانية كيم جونغ أون. رودمان كان لاعبًا في صفوف فريق كرة السلة "ديترويت بستونز" وفاز معه 5 مرات ببطولة الـNBA، إلا أنه يملك نظرة ثاقبة حول طبيعة الرؤساء وهو ما دفعه لدعم ترامب.
3- هولك هوغن
يعرف الجميع من هو المصارع الشهير هولك هوغن الذي أعلن أنه يريد أن يكون زميل ترامب في سباقه للرئاسة، وإذا كان ذلك صحيحًا فيجب على الجميع انتظار محاكمته حول تسريبه شريطًا جنسيًا، كذلك كان هوغن قد أعلن سابقًا رفضه أن تكون ابنته في علاقة مع رجل أسود.
اقرأ/ي أيضًا: ترامب وبوتين..أكثر من مجرد إعجاب
4- جون روكر
لعب جون روكر مع 4 أندية مختلفة في عالم البايسبول، إلا أن اللاعب، صاحب الأصول الجورجية، لم ينجح بتحقيق أي لقب لكنه مؤيد شرس للمرشح دونالد ترامب، وفي الوقت الذي أدين سابقًا بتعاطيه المنشطات، تعد كلمات روكر التالية أكبر مثال على رؤيته للمسقبل "أكثر ما أكرهه في نيويورك هم الأجانب. أنا لست من المؤيدين للأجانب، يمكنك السير في التايمز سكوير وألا ترى أحدًا يتحدث بالإنجليزية. آسيويون وكوريون وفياتناميون وهنود وروس وإسبان وآخرون، كيف وصلوا جميعًا إلى هذا البلد؟".
5- لاتريل سبريويل
اختير سبيرويل ليكون في فريق نجوم الـNBA 4 مرات، لكن شهرته الكبيرة كانت في هجومه على مدربه بي جي كارلسيمو حين كان في صفوف فريق "غولدن ستايت". فبعد قيام المدرب بانتقاده بخصوص مستواه في التدريبات، حاول سبيرويل قتل مدربه حين حاول خنقه لعشر ثوانٍ قبل أن يتدخل اللاعبون لإنقاذه، وقبل أن يضربه بالكف على خده. سيبرويل كان له دور في العديد من المشاكل الجسدية قبل وبعد هجومه على مدربه، وأوقف عن اللعب في 68 مباراة، كذلك خسر ملكية منزله مرتين ويختًا دفع ثمنه 1.5 مليون دولار بعد إفلاسه.
اقرأ/ي أيضًا: