08-يونيو-2016

فودافون, جهينة, قطونيل, تسويق, إعلانات رمضان, اتصالات

مثل كل عام، تحظى إعلانات رمضان، بحجم مشاهدة وانتظار لمحتواها، والجديد الذي ستقدمه، بشكل لا يختلف عن الانتظار الذي تحظى به الأعمال الدرامية الرمضانية نفسها، هذه مجموعة من الإعلانات التي تمكنت من تصدر الجدل في "السوشيال ميديا" منذ بداية رمضان: 

فودافون.. "لمة العيلة" مرة أخرى

من جديد تلعب شبكة "فودافون" على وتر "العائلة". هذه المرة عملت على توسيع الدائرة من الإخوة والأخوات، إلى "العائلة الكبيرة" التي تشمل الأصدقاء

من جديد تلعب شبكة "فودافون" للاتصالات على وتر "العائلة". هذه المرة عملت على توسيع الدائرة، التي دعمتها في إعلانات رمضان الماضي، من الإخوة والأخوات، إلى "العائلة الكبيرة" التي تشمل الأصدقاء، وزملاء العمل. واحتلّ الإعلان المركز الأول في النوستالجيا، أي الحنين إلى الماضي، من خلال استغلاله أوبريت "الليلة الكبيرة"، الذي لحَّنه سيد مكاوي، وكتب كلماته صلاح جاهين.

جمعت "فودافون" مجموعة من نجوم الصف الأول في الفن المصري، على رأسهم أحمد السقا وليلى علوي وإسعاد يونس وسمير غانم وشيرين عبد الوهاب، ومنة شلبي وشريف منير، وأشرف عبد الباقي وحكيم ومحمود العسيلي ودرة.

الإعلان، الذي تخطى 2 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة على الصفحة الرسمية للشركة، على موقع "فيسبوك"، تكلف إنتاجه -وفق صحف القاهرة- 60 مليون جنيه، بدءًا من الأجور المرتفعة للمشاركين في الإعلان، مرورًا بالديكور الذي تمّ إعداده جرافيك في باريس، حيث جرى تصويره على "كروما خضراء"، وصولًا إلى تصويره.

وكان التعليق الأول، الذي انتشر نقلًا على مواقع التواصل الاجتماعي: "تكاليف إعلان فودافون قادرة على تغيير الواقع.. وبسرعة". وانطلقت حملة بموقع "تويتر" لإجبار الشركات على تحمل ديون الغارمات في سجون مصر، التي لا تزيد عن سبعة ملايين جنيه، بدلًا من دفعها في تصوير إعلان سيعرض في رمضان، ولن يكون له أثر فيما بعد.

اقرأ/ي أيضًا: التسويق..سؤال وجواب

اتصالات.. مفاجأة رمضان التي لم تكتمل

في إطار المنافسة بين شبكات الهواتف المحمولة، قدَّمت "اتصالات" إعلان رمضان بصوت المطربة أصالة، بأغنيتها "تخيَّل بكرة"، واحتوى الإعلان، الذي لاقى قبولًا بلا ضجيج لدى أغلب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على أطفال يقومون بممارسة مواهب مختلفة، ويؤدون ما يستطيعون عمله في أعمار صغيرة، في رسالة موجَّهة لاستغلال نشاط وحيوية الشباب التي لديهم حتى لا يندمون عليها فيما بعد.

تحتفل "اتصالات" في الإعلان بأنها تمتلك 30 مليون مشترك مصري لديهم خطوط الشركة الإماراتية الأصل.

واعتبرت حصة من نشطاء "فيسبوك" و"تويتر" أنّ "اتصالات" بهذا الإعلان قصفت جبهة "فودافون" بإعلان محدود التكاليف، ودون اللجوء لفئة النجوم، التي أصبحت "وجوه مكررة" و"ضيوف" ثقيلة بالإعلانات.

ولا يزال سوق الإعلانات في انتظار مفاجأة "موبينيل" -التي تحوَّلت مؤخرًا إلى "أورانج"- كما تعوَّدت على إعلان مفاجأة كل عام.

معركة "العالم السفلي" بين "قطونيل ودايس"

وسط إعلاني "قطونيل" و"دايس"، ماركتي الملابس الداخلية في القاهرة، دخلت "معركة البوكسر" مرحلة جديدة من النهم التجاري، حيث أصبح الفيصل، وفقًا لآراء الجمهور، في إعلانات الملابس الداخلية لمن يستطيع تجاوز المألوف أكثر في فترة عرضه.

كان شعار إعلانات "قطونيل".. القطن بيتكلم مصري.. وفي إعلان "دايس" جاء الرد مباشرًا، وفقًا لمناهج المعارك الإعلانية المتعارف عليها في القنوات التليفزيونية، حيث قال: "القطن مبيتكلمش"، وهو ما اعتبره الجمهور ردًا مفاجئًا وسريعًا ومتمكنًا.

كان طارق نور، المسؤول عن إعلانات ماركة "دايس" واجه أزمة في أكثر من مناسبة مع القنوات، بعدما قررت الامتناع عن عرض إعلانات البوكسرات لـ"خدشها للحياء العام"، حتى وصل إلى حلّ وسط، يسمح بعرضها هذا العام.

إعلان قطونيل

إعلان دايس

اقرأ/ي أيضًا: كيف تتوقفين عن التسوق غير المحسوب؟

جهينة.. البحث عن مرحلة ما بعد "الدوندو"

اتجهت شركة الألبان "جهينة"، في إعلانها الجديد، الذي أذيع على عدد من القنوات الفضائية، خلال شهر رمضان هذا العام، إلى دعاية أثارت الإعجاب من جهة، والجدل والغضب من جهة أخرى، بعد أن تداول الإعلان كلمة "الدوندو".

ظهر في الإعلان بعض الأطفال الرضع يتحدثون كالكبار، حيث بكى أحدهم لأنه فُطم عن الرضاعة من أمه.

اخترعت "جهينة" اسمًا جديدة لصدر الأم، لإثارة الجدل بين المشاهدين، وهو "الدوندو"، ما سمح لها بالانتشار غير المسبوق بسبب هذا الإعلان، الذي قال المعلن في نهايته: "عايز تكبر يا بيبي.. حليب جهينة الحليب رقم واحد في مصر".

سقوط الخطيب وحسن شحاتة والحضري في إعلان SAIB BANK

موضة الاعتماد على أكبر عدد من المشاهير لم تتوقف عند نجوم الفن والغناء فقط، امتدت إلى لاعبي كرة القدم أيضًا، كما جرى في إعلان SAIB BANK.

واعتمد المعلنون في ذلك على قيمة الشهرة في مجال الإعلام، حيث إنه كلما زاد عدد نجوم انبهر المشاهد أكثر.

وهي القيمة التي فشلت في هذا الإعلان تحديدًا، فعلى الرغم من تقديمه لمحمود الخطيب، نجم الأهلي السابق، وحسن شحاتة، نجم الزمالك والمدير الفني لمنتخب مصر الفائز بـ 3 بطولات إفريقية، وعصام الحضري وعماد متعب وعمر جابر، بجانب سيف زاهر، مقدم البرامج الرياضية، فشل الإعلان جماهيريًا، ولم يحصد نسب "الشير" المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي"، وخرج بشكل فقير يفتقد للجذب أو الإبهار.

اقرأ/ي أيضًا:

نصف المغاربة مضطربون نفسيًا ودعوات لقوانين تحميهم

كيف تستيقظ جيدًا دون كافيين؟