02-ديسمبر-2015

عمران يونس/ سوريا

الصدى:

أملٌ بما فات، أو بما سيجيء، حلمٌ طائشٌ صعب المنال، أمنية فاقت احتمال المتمنى عليه.
 

الرحيل:
سمة البعض، كي ندرك حقيقة الموت وحتميته، والموت هنا مجازي؛
موت الصورة/ الصوت/ الذاكرة/ المشاعر، وأخيرًا موتنا الطبيعي
 

الصدق:
وحده من يجعل طعم الدمعة مالحًا، لست أقصد صدق الباكي
بل صدق العين بقول الدمعة.
 

العين:
لأنها مشغولة بالحزن، لا تأبه لملوحة الدمع
 

الكمنجات:
تشعر برحيل العازف، عندما تطعن بالصدأ والصمت
والقصيدة أيضًا، عندما ترى نفسها أكثر من مرة
 

العطر:
أولُ طريق الماء إلى الوردة
 

الظل:
في العتمة، يتآمر عليك
لا يؤيدك إلا في النور!

 
الهوى:
لا غالب ولا مغلوب، إنه حالة توحد تسقط منها جميع الأمور المتعلقة بالربح والخسارة.
 

الحياة:
برهة لتكتشف الروح ذاتها.
 

العقل:
لا يستطيع تحويل النشيج إلى أغنية،
لكنه يستطيع أن يغني متجاهلًا النشيج.
 

المدن:
تسكن فينا عندما نقتسم مع أهلها رغيف الحب.

 

الدورب الأفقية:
تمنحنا فرصة التمعن والتدبر كأنها ميزان بكفين
إمّا أن نختار التراجح أو التساوي.
 

القلب:
مستودعنا الأكيد، والحلم دم حافل بالحياة لكي ينبض
 

الموت:
بريء
والقتل
نزوات!!

 
الحرب:
لا خجل يبزغ من عينها، فالحروب لا حواس لها

الله:
لا يحتاج إلى " ميليشيات" لإقامة أحكامه.. الماضي والأموات كذلك!
 

الصواعد والنوازل:
تشكيل جيولوجي لا يمكن شرحه، إلا بالحديث عن سوريا قبل وبعد 15/3/2011.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كوابيس ذاكرة سورية

الغبارُ المتطايرُ من الدمِ