24-يونيو-2016

أثبت الدور الأول نجاح توسيع البطولة إلى 24 منتخبًا(لورانس غريفيثس/Getty)

نجاح توسيع البطولة

تقدم البطولة سيوضح الكثير من الأمور، خاصة مع تزايد التعب الذي سيحل باللاعبين. لكن الدور الأول من اليورو أثبت نجاح توسيع البطولة إلى 24 منتخبًا. فالوافدون الجدد خاصة ويلز وإنجلترا والمجر أظهروا أداءً مميزاً، كذلك فإن المنتخبات الأربعة التي تأهلت عبر التصفيات النهائية كان آداؤها مؤثراً مثل المجر وأيرلندا والسويد وأوكرانيا.

كانت قرارات الحكام في يورو 2016 مصيبة في أغلب الأحيان وساهم في ذلك الاحتكاكات القليلة داخل منطقة الجزاء ووجود حكام جيدين خلف المرمى

اقرأ/ي أيضًا: ويلز.. الرابح الأكبر من يورو 2016

تألق دولي

قدم بعض اللاعبين، ممن كانوا يعانون مع فرقهم في الموسم الماضي وفشلوا بالظهور فنياً، أداءً مميزاً مع منتخباتهم. لازسلو كلينشهيسلر، الذي كان حاضراً بقوة مع المجر، لم يلعب سوى 6 مباريات مع فريق فيردير بريمين في الموسم الماضي. أما جوني ويليامز فشارك مع فريق نوتينغهام فوريست وأم كي دونز على سبيل الإعارة لـ 15 مباراة لكنه قدم أداءً مُبهراً مع ويلز، حيث قال عنه المدرب كريس كولمان: "يحب اللعب الدولي ويعلم ما نحن بحاجة له وما نريده". ليس واضحاً سبب هذا الأمر، ربما هو حب اللعب للمنتخب أو إيمان المدرب باللاعب، أو ربما الحضور البدني يكون أفضل بعد موسم لم يخض فيه اللاعبون الكثير من المباريات.

الحكام يقدمون آداءً جيدًا

قدم الحكام حتى الآن إحدى أفضل البطولات، خاصةً مقارنة بكأس العالم الأخيرة (ربما يعود السبب كون أكثر الحكام من أوروبا). يسمح الحكام للمباريات بالمتابعة بسلاسة على الرغم من حمايتهم للاعبين الموهوبين ببراعة. من المؤكد أنه كان يمكن إضافة بعض البطاقات الصفراء، لكن معظم القرارات كانت صحيحة. وساهم في هذه القرارات الاحتكاكات القليلة داخل منطقة الجزاء ووجود حكام جيدين خلف المرمى.

اقرأ/ي أيضًا: 5 دروس إنجليزية من مواجهة روسيا

كرة القدم لا تهم الفرنسيين

في كأس العالم 1998، لم تظهر فرنسا كبلد لكرة القدم كما هي الحال في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإنجلترا. ولم تتحمس الجماهير الفرنسية إلا مع اقتراب الزرق من النهائي. وفي الوقت الذي يسود القلق فرنسا من المظاهرات والتفجيرات والجماهير العنيفة، لا يظهر الاهتمام الإعلامي الكبير باليورو، فما عدا نقل المباريات وبعض التحليلات واهتمام جريدة "ليكيب" المتخصصة، يهتم الإعلام الفرنسي بنقل مباريات "الرقبي" بالأهمية ذاتها لليورو.

كرة القدم رياضة لكل الأحجام

بعض الألعاب مثل كرة السلة والرقبي لا يمكن أن يلعبها سوى أشخاص يملكون خصائص جسدية محددة، إلا أن اليورو أظهر أن كرة القدم هي لجميع الأحجام، فأفضل تصديات البطولة جاءت من إيغور أكينفيف وهو أقصر الحراس بطول 6 أقدام. كذلك فإن أفضل اللاعبين مو آندرياس إنييستا الضعيف جسديًّا والذي يقدم أداءً مميزاً، فيما ساعد طول فاسيلي بيريزوتسكي لإنقاذ نقطة لروسيا.

العمر ليس حاجزًا في كرة القدم

غابور كيرالي هو أكبر لاعبي البطولة بعمر الـ 40 سنة، حارس المجر نجح بالتصدي لكرة خطرة لمهاجم روسيا زولتان غيرا ذو الـ 37 سنة، ليحافظ على نظافة شباكه في تلك المباراة. ومن جهة ثانية ظهر اللاعب البولندي بارتوسز كابوستكا ذو الـ 19 سنة كنجم، كما معظم لاعبي المنتخب الإنجليزي.

اقرأ/ي أيضًا:

كرواتيا.. حصان اليورو الأسود

لماذا لا يتابع اللبنانيون يورو 2016