30-مارس-2024
انطلقت شحنة ثانية من المساعدات تحمل نحو 400 طن من الغذاء لغزة من ميناء لارنكا القبرصي، يوم السبت. وسيتم نقل المساعدات إلى غزة بواسطة سفينة شحن ومنصة تقطرها سفينة إنقاذ. وستكون هذه هي الإرسالية الثانية من المساعدات عبر قبرص، حيث أنشأت السلطات القبرصية، ممرًا بحريًا لتسهيل وصول الشحنات إلى القطاع المهدد بالمجاعة، فيما تعمل دولة الاحتلال على تفتيش المساعدات في المكان.

(epaimages) لم يحدد موعد لوصول السفنية، لكن السفينة السابقة من المساعدات احتاجت إلى حوالي ثلاثة أيام

انطلقت شحنة ثانية من المساعدات تحمل نحو 400 طن من الغذاء لغزة من ميناء لارنكا القبرصي، يوم السبت. وسيتم نقل المساعدات إلى غزة بواسطة سفينة شحن ومنصة تقطرها سفينة إنقاذ.

وستكون هذه هي الإرسالية الثانية من المساعدات عبر قبرص، حيث أنشأت السلطات القبرصية، ممرًا بحريًا لتسهيل وصول الشحنات إلى القطاع المهدد بالمجاعة، فيما تعمل دولة الاحتلال على تفتيش المساعدات في المكان.

وقامت منظمة World Central Kitchen الخيرية، ومقرها الولايات المتحدة، بترتيب المهمة مع مؤسسة Open Arms الخيرية الإسبانية.

الشحنة تحمل 400 طن من الغذاء لغزة

وفي مهمتها الأولى في وقت سابق من شهر آذار/مارس، قامت ببناء رصيف مؤقت من الأنقاض لتمكين تفريغ ما يقرب من 200 طن من المواد الغذائية في الجيب، الذي لا يحتوي على أي مرافق ميناء. يتضمن إرسال يوم السبت رافعتين شوكيتين ورافعة للمساعدة في عمليات التسليم البحرية المستقبلية.

وبشكل منفصل، تخطط الولايات المتحدة لبناء رصيف عائم قبالة غزة لتلقي المساعدات. وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في وقت متأخر من يوم الجمعة إن الموعد المستهدف للانتهاء هو الأول من أيار/مايو، لكنه قد يكون جاهزا بحلول 15 نيسان/أبريل تقريبًا.

وحذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة وفي جميع أنحاء القطاع، قد يواجه أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون شخص المجاعة بحلول تموز/يوليو.

وفي 12 آذار/مارس، توجهت أول شحنة بحرية من المواد الغذائية إلى غزة، بعد أن غادرت جزيرة قبرص في البحر المتوسط لإيصال المساعدات إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع. 

وحينها،  قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، للصحفيين في ميناء لارنكا القبرصي إن الشحنة البحرية الأولى كانت "مشروعًا تجريبيًا" وأن الشحنات الأخرى ستتبعها قريبًا.