02-يناير-2024
جانب من الدمار الذي خلّفة الزلزال في مدينة واجيما

جانب من الدمار الذي خلّفة الزلزال في مدينة واجيما (Getty)

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا شمال وسط اليابان، أمس الإثنين، وبلغت قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر، إلى 55 شخصًا. 

جاء ذلك في بيان صادر عن محافظة إيشيكاوا، اليوم الثلاثاء، قالت فيه إن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة نوتو، وتبعته عدة هزات قوية، ارتفع إلى 55 شخصًا. 

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في وقت سابق الثلاثاء، إن رجال الإنقاذ يبذلون ما بوسعهم للوصول إلى الأشخاص المحاصرين تحت المباني المنهارة، وإنقاذهم.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب اليابان، الإثنين، إلى 55 شخصًا، فيما لا يزال هناك 120 آخرين تحت المباني المنهارة

وأكد كيشيدا صعوبة الوصول إلى المناطق الشمالية من شبه جزيرة نوتو، مركز الزلزال، مشيرًا في هذا السياق إلى أن الحكومة أتمت تحضيراتها لتقديم المساعدات إلى المنطقة عن طريق السفن. 

وكان سكرتير مجلس الوزراء الياباني قد أعلن عن وجود 120 شخصًا لا يزالون ينتظرون الإنقاذ تحت ركام المباني المنهارة بفعل الزلزال.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن السلطات أرسلت ألف عنصر من قوات الدفاع الذاتي اليابانية (الجيش الياباني) إلى منطقة نوتو بهدف المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، وذلك بناءً على طلب من محافظة إيشيكاوا. كما ذكرت أنه تم إجلاء نحو 50 ألف شخص من المنطقة.

ويوم أمس الإثنين، ضرب زلزال قوي بلغت شدّته 7.5 على مقابس ريختر، منطقة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا متسببًا في موجات تسونامي وصلت إلى سواحل عدة مقاطعات يابانية على جانب بحر اليابان في جزيرة هونشو، التي تُعد أكبر جزر البلاد.

وبعد أكثر من 10 دقائق على وقوع الزلزال، قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى 1.2 متر ضربت ميناء واجيما في إيشيكاوا.

وأشارت الوكالة إلى أنه من المحتمل أن تكون موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار، قد وصلت إلى منطقة نوتو في المقاطعة نفسها. 

وتسبب الزلزال، الذي تبعته عدة هزّات تتراوح قوتها بين 4 إلى 5 درجات، بانقطاع الكهرباء عن 33.500 منزل في منطقة نوتو وعدة مناطق محيطة بها، ناهيك عن حدوث تصدعات في بعض الطرق السريعة بالمنطقة.

كما تضرّر ما يقرب من 200 منزل في مدينة واجيما، إثر حريق تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه.

وتُعتبر اليابان من أكثر دول العالم تعرّضًا للزلازل التي غالبًا ما تتبعها موجات تسونامي عنيفة. ويُعد زلزال توهوكو الذي ضرب سواحل شرق اليابان يوم 11 آذار/مارس عام 2011، وبلغت قوته 9.0 على مقياس ريختر، الأعنف في تاريخ اليابان.

وقد تسبب بموجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، وتسببت بدمار وخراب كبيرين، ناهيك عن إشعاعات نووية تسربت من مفاعل فوكوشيما، الذي تعرّض للتدمير بسبب الزلزال.