هذه بسمتكِ زاد الرحمة

للبلاد التي تأكل أولادها حين تجوع

أو تَحرقهم قربانًا للشّك.

 

هذه شاماتك

التي في صدركِ أصبحت قمرًا

يشيرُ إليه العشّاق من الشرفات

حينَ تضطرهم المسافة.

 

التي في عنقك صارت جمرًا

يقلبّهُ السكارى كلّما انطفأت نار الكلام!

 

التي في فخذك

حديقة بيتٍ خلفية

يمارس فيها مراهقين الحب

بعيدًا عن أعين الجدة

الناعسة فوقَ كرسيها الهزاز.

 

التي في ظهرك

نجمةٌ للرعاة الضالعين في الوحدة

المستبشرينَ بك خيرًا

كلّما أظلمت الطريق.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هرولة نحو موقف الباص الأخير

هل لأحد الطيور حياة نابليون بونابرت؟