كالشأن في أمر الشارع

تتبع النظرات مداها الآسر،

وهي مطلة،

تتأمل...

 

كذاك الذي يفكر في طوله

تحرجه سيارتان تتشابك

وخطى شرطي تخيّط الأرض

 

من تلك الفجوات...

أطل...

كي أرمم ذاك الفراغ

أحتاج نبوءة تكذب نفسها

في وجوه الطرقات

أمام الأبواب التي تتعرى

مفتوحة تغري الناظر

"هيت لك"

 

هو صوت المشاة

في "نجامينا" ذاك الحبل

مكسوًا بالزحام

يتخلله غبار يتوج المشهد

كالعهد به في كل يوم،

حين يضرب المشاة بأقدامهم الأرض

يختل الشارع

في ضبط مداه البعيد

تماما كتلك النظرات

التي تعرقلها المرآة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أشياء صغيرة

رصيف يتغلغل في عمق المدينة