ألترا صوت – فريق التحرير
مثلما تأتينا الأفلام عاصفةً بقوة حكاياتها ومصائر شخصياتها، تنزل علينا الجمل والعبارات والحوارات التي تتضمنها كالصواعق، ولذلك لا ننساها، لأنّ ما يقال في تلك اللحظات الحاسمة يختصر الحياة والكلام، أو كأنه يمزجهما معًا. هنا بعض من الأمثلة على ذلك من أفلام مختلفة.
1
في الفيلم التونسي "عصفور السطح"، تستوقف الفنّان عبارة "فكرة الزعيم هي الكل" المكتوبة على جدار، فيشطبها ويكتب: "فكرتنا هي الكل ولا زعيم".
2
- يقولون إن خبير الألغام يرتكب خطأ واحدًا في حياته..
بل خطأين.
ما هما؟
الأول قبوله هذه الوظيفة.
- من الفيلم البوسني "أرض لا أحد" لـ دينيس تانوفيتش
3
رأيتُ جمجمةً فوق مدفعٍ. أصابني الفضول فسألتها عما ألمَّ بها. أجابت بحزنٍ شديد: متُ دون رثاء.. هربت مني السنوات إلى مكان لا أعرفه. وها أنا الآن في الثمانين أنادي الأحياء فيجيبني الموتى.. حضّر لي سريري فقد بدأ الدود يلتهمني.. أريد أن أدفن باحترام، ومع زهور حمراء وصفراء.
- المشهد الافتتاحي من فيلم "صانع النجوم" لـ سيرجيو كاستيليتو.
4
قل لي من يعرف أكثر: الجاهل أم الحكيم؟
- الجاهل، لأن الحكيم يشكّ في كل شيء.
- من فيلم "الغجر يصعدون إلى السماء" لـ إميل لوتيانو
5
ثورة من دون رقص هي ثورة لا نستحقها.
- من فيلم "V for Vendetta" لـ جيمس مكتيغ
6
1- أربعون عامًا وأنا آخذ الإذن لكي أذهب إلى دروة المياه.
2- مرعبٌ أن تعيش خائفًا.. أريد العودة إلى السجن كي لا أشعر بالخوف.
3- الشيء المضحك أنني في الخارج كنت رجلًا شريفًا، وكان يجب أن أدخل السجن حتى أصبح مجرمًا.
4- لن يستطيعوا انتزاع الموسيقى من داخلك.
- من حوارات فيلم "الخلاص من شوشانك".
7
"سمعتُ مرة نكتة تقول: ذهب رجل إلى الطبيب، يقول بأنه يعاني من الاكتئاب، الحياة صعبة وقاسية، يقول بأنه يشعر بالتهديد في هذا العالم. قال له الطبيب بأن العلاج بسيط: هناك مهرج عظيم في المدينة، اذهب لرؤيته فذلك ما تحتاج إليه، رجل يمسح دموعك. فردّ الرجل على الطبيب: أنا ذلك المهرج!".
- نكتة يرويها رورشاك في "المراقبون"
8
أرى في نادي القتال الرجال الأقوى والأذكى، أرى كل تلك الطاقات وأشعر كم يتم إهدارها. اللعنة! أرى جيلًا كاملًا يعمل في محطات البنزين، ويخدم على طاولات المطاعم، عبيد بياقات بيضاء. الإعلانات جعلتنا نطارد السيارات والملابس.. الأشياء التي تمتلكها ستمتلكك فيما بعد..إنَّنا نعمل بأعمال لا نحبُّها لنشتري أشياء لا نحتاجها. نحن الابن الأوسط للتاريخ يا رجال، بلا هدف أو مكان. ليس لدينا حرب عظيمة، ولا كساد عظيم، فحربنا العظيمة هي حرب روحية وكسادنا العظيم هو حياتنا. لقد تربينا جميعًا على التلفزيون لنؤمن بأننا في يوم ما سنصبح جميعًا مليونيرات، ونجوم أفلام، ونجوم روك، لكننا لن نكون. ونحن نتعلم ببطء تلك الحقيقة. ونحن غاضبون جدًا جدًا.
- تايلر دردن في "نادي القتال"
اقرأ/ي أيضًا: