كتبت امرأة بريطانية منشورًا على موقع "ميديوم" تروي فيه تفاصيل عن تعرّضها لحادثة اعتداء جنسي مرعبة على لعبة "هورايزن وورلدز" الافتراضية، التي تطورها شركة ميتا، فيسبوك سابقًا.
تحدثت المرأة بشكل تفصيلي عن الاعتداء على الأفاتار الخاص بها من قبل اللاعبين الذكور، والذين التقطوا صورًا للعملية وأرسلوها إليها مع عبارات فاحشة
وتروي الكاتبة كيف أنّها وفي غضون دقيقة من انضمامها للعبة، تعرضت للهجوم اللفظي والجسدي، بعد أن تعرض ثلاثة إلى أربعة أفاتارات ذكور، إلى أفاتارها، والذي تعرض لعملية شبهتها بأنها "اغتصاب جماعي".
وقد تحدثت المرأة بشكل تفصيلي عن الاعتداء على الأفاتار الخاص بها من قبل اللاعبين الذكور، والذين التقطوا صورًا للعملية وأرسلوها إليها مع عبارات فاحشة.
الحادثة التي شكلت صدمة للكاتبة والقراء، وقعت مع نائبة الرئيس في شركة تدعى "ميتافيرس للأبحاث"، وهي شركة مختصة في مجال التقنيات الافتراضية والانغماسية.
أما اللعبة، "هورايزن وورلدز"، فقد أطلقتها شركة "ميتا"، وضبطت المشاركة فيها للاعبين الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا في الولايات المتحدة وكندا، وذلك في 9 كانون أول/ديسمبر الماضي، بعد عام على اختبار اللعبة ضمن نموذج يعتمد على الدعوات الشخصية عبر الإيميل.
اللعبة تشتمل على آلاف العوالم الافتراضية التي يخلقها الأعضاء، وهي لعبة مجانية حاليًا، رغم إعلان شركة ميتا عن تحويلها إلى نموذج باشتراك مدفوع، في حال تطوير آلية للتجارة الإلكترونية والإعلانات فيها، وذلك وفق شبكة سي أن بي سي الأمريكية.
ولم تدل شركة "ميتا" بأي تعليق بشأن حالات الاعتداء الجنسي الافتراضية التي تحصل داخل اللعبة، مثلما حصل مع السيدة التي كتبت المنشور أعلاه.
يذكر أن شركة "ميتا" تتبنى تصورًا عن عالم افتراضي يربط بين افاتارات رقمية عبر العمل والسفر والترفيه، باستخدام أجهزة خاصة بالواقع الافتراضي. ولدى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، قناعة جامحة بمستقبل هذه العوالم الافتراضية وسيطرتها على النشاط الرقمي للبشر خلال أعوام قليلة، إذ يؤمن زوكربيرغ بأن الميتافيرس سيغيّر واقع الإنترنت كما نعرفه اليوم.
للمزيد عن مشروع ميتافيرس والتحديات التي تواجهه يمكن الاطلاع على هذا المقال التفصيلي على التراصوت.
اقرأ/ي أيضًا:
العاصمة التركية أنقرة.. رابع المدن التجريبية في إحدى مبادرات "الميتافيرس"