في المباراة الأولى له منذ الخسارة أمام المغرب في ثمن نهائي مونديال فيفا قطر 2022، ضرب المنتخب الإسباني بقوة، وحقّق فوزًا مقنعَا على النرويج بثلاثية نظيفة، في المواجهة التي استضافها ملعب لاروساليدا بمدينة ملقا، ضمن مستهل مشواره في تصفيات يورو 2024 الذي تستضيفه ألمانيا.
الفوز المقنع على النرويج سيعطي دفعة جيدة للمدرب صاحب الـ 61 سنة، بانتظار الاستحقاقات والمباريات القادمة
إسبانيا خاضت مباراتها الأولى تحت قيادة المدرب الجديد لويس دي لافونتي، حيث خلف المدرب السابق لويس إنريكي، الذي أقيل من منصبه بعد الإخفاق المونديالي، وقد تعرّض اللوتشو لانتقادات واسعة في الصحافة الإسبانية، بسبب خياراته وطريقة إدارته للمنتخب، وإصراره على أسماء محددة وتهميشه لأسماء أخرى، وقد جاءته انتقادات خاصة من الصحافة المدريدية، واتهمته بأنه يحابي لاعبي برشلونة، ويهمّش لاعبي ريال مدريد، مع العلم أنه استدعى ثمانية لاعبين من برشلونة إلى العرس الكروي العالمي، ولاعبين اثنين فقط من الفريق الملكي هما أسينسيو وكارفاخال.
من بين اللاعبين الذين سافروا مع إنريكيه إلى مونديال قطر، استدعى دي لافونتي 11 واحدًا منهم فقط، للمواجهتين ضد النرويج واسكتلندا ضمن المجموعة الأولى من تصفيات اليورو القادم، واستدعى المدرب لاعبي ريال مدريد ناشو وسيبايوس، الغائبين عن المنتخب منذ فترة طويلة عن منتخب لاروخا، كذلك ضمّ كلّا من حارس تشيلسي كيبا، ونجم وهداف سلتا فيغو المخضرم أياجو أسباس.
كما أعاد المدرب متوسط ميدان مانشستر سيتي رودري إلى مركزه الطبيعي، بعدما أشركه أنريكيه في مركز قلب الدفاع، وترك مهمة محور الوسط للاعب برشلونة بوسكيتس، في خطوة ووجهت بانتقاد كبير في الصحافة، مع الإشارة إلى أن بوسكيتس استبعد من التشكيلة، حاله كحال زملائه في برشلونة أنسو فاتي، إيريك جارسيا، جوردي ألبا، وفيران توريس صديق إبنة إنريكيه، والقطعة الأساسية في جميع مبارياته، ليكتفي المدرب بلاعبين من برشلونة هما جافي وبالدي، فيما غاب بيدري عن التشكيلة بداعي الإصابة.
الفوز المقنع على النرويج سيعطي دفعة جيدة للمدرب صاحب الـ 61 سنة، بانتظار الاستحقاقات والمباريات القادمة، حيث تأمل الجماهير الإسبانية بعودة منتخبها إلى منصات التتويج، والتي كان آخرها في مسابقة يورو 2012، تحت قيادة ديل بوسكي يومها.
