ما لم يقله النفري

 

كلّما اتسعَ الموتُ ضاق الرثاء

جثثٌ في العراء

بين حرب

ومنفى، ومقصلة، وخراب

نعيش كما

قال لي:

أينما كنتَ ثمة مقبرة أو عزاء.

 

هو الذي رأى

 

أيا طائر الشِعر

كيف رأيت المدينة، والنهر

أبناءها المتعبين

أسامرك الدفء، دفء العيون الغريبة

أم سامرتك القصائد؟

 

ماذا رأيت؟

تحيرَ في صوتك الناي

ما عادَ يهجسُ بالحزنِ

واعتزمَ الصمتَ..

كنتَ ترى شجر الأرض ملقى

وفِي عينه دمعةٌ ورصاصة؟!

 

اقرأ/ي أيضًا:

كلما لفظتُ اسمكِ نجوت

المحذوف من مشهد الخليقة