أيها الهواء
حين فكر الرئيسُ/ تذكرتُ حذاءَ بيكاسو/* /في المدن الكبرى/ لا صوت للكلاب/ لا أنينَ للمحطات/ لا غيومَ تدنو من الشجر/ الليل ولأول مرة تراه نائمًا!
موتُ شجرة
الشجرةُ لم تقو بعد/ على مقاومة الغبار/ لم تقو بعد/ على مقاومة حجارة صبي الغابة/ لم تقو بعدُ، أيضًا/ على اقناع الموت: إنها، ورغم كلّ هذا/ تموت واقفةً!
عن الفقر طبعًا
كل الحكاية، إننا فقراء/ والفقراء خبزُ الموت/ يقتلهم متى ما جاع/ لمْ نجتز بحورَ الخوف/ لا/ حتى عمود الجوعِ / لمْ نجتز سوى أحلامنا السوداء
أينما كنت ثمة مقبرة
ماذا رأيت؟/ تحيرَ في صوتك الناي/ ما عادَ يهجسُ بالحزنِ/ واعتزمَ الصمتَ../ كنتَ ترى شجر الأرض ملقى/ وفِي عينه دمعةٌ ورصاصة؟!
أيا طائر الشِّعر
ماذا رأيت؟/ تحيرَ في صوتك الناي/ ما عادَ يهجسُ بالحزن/ واعتزمَ الصمت/ كنتَ ترى شجر الأرض ملقى/ وفِي عينه دمعةٌ ورصاصة؟!
صورة الشاعر
سيقال الشاعر ابن واقعه! نعم، والفلاح ابن واقعه! وكلّ البشر أبناء الواقع بلا شعر، وربما هؤلاء أكثر بلاغة في تعبير الواقع! لكن الشعر ليس "تصفيط" قافية ومداراة وزن، وفلتات مجاز