ألتراصوت- فريق الترجمة 

تعدّ بينتلي من أشهر العلامات التجارية الخاصة بالمركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي، والتي أنشئت عام 1919 في بريطانيا، لصاحبها والتر أوين بينتلي، والذي أنتج السيارة الأولى للمشاركة في سباقات السرعة في منتصف العشرينات، وحتى عام 1930، ثم اتجه لاحقًا إلى تصنيع السيارات الفارهة والتي تعدّ من أوسع السيارات انتشارًا في فئتها في العالم، ولاسيما في أسواق الولايات المتحدة والصين.

تتبع بينتلي حاليًا لشركة فولكسفاغن، والتي استحوذت عليها منذ العام 1998

وتتبع بينتلي حاليًا لشركة فولكسفاغن، والتي استحوذت عليها منذ العام 1998.

وتطمح الشركة، ضمن الخطة الأوسع التي أعلنت عنها شركة فولكسفاغن مطلع العام، إلى التحوّل بشكل تدريجي خلال السنوات المقبلة إلى المحركات التي تعمل على الطاقة الكهربائية النظيفة، مع الحفاظ على المستوى ذاته من الفخامة ومتعة القيادة. وقد بدأت الشركة عدة تجارب سابقة للاعتماد على محركات هجينة، تدمج بين الطاقة الكهربائية والطاقة الناجمة عن احتراق الوقود التقليدي، إلا أنّ الخطوة الأبرز لهذا العام، كانت عبر الإعلان عن سيارة "بنتلي فلاينغ سبير"، والتي تبرهن على قدرة الشركة على ابتكار حلول مستدامة قادة على إدهاش فئة كبار العملاء.

أداء سيارة بينتلي فلاينغ سبير

بوسع سيارة بنتلي فلاينغ سبير هايبرد، نسخة أوديسا، الجديدة كليًا الانطلاق حتى سرعة 280 كم/ساعة. وبفضل المحرك الهجين الذي يوفر قوة تبلغ 536 حصانًا، وعزم الدوران الذي يصل إلى 750 رطل/قدم، فإن سيارة بنتلي فلاينغ سبير هايبرد تنطلق من سرعة صفر إلى 100 كم في 4 ثوان وثلاثة أجزاء من الثانية.

المحرّك في سيارة بنتلي فلاينغ سبير هو محرك ثنائي التيربو بسعة 2.9 لتر، يعزّزه محرك كهربائي بقوة 100 كيلواط، وهو ما يضمن للسائق تجربة قيادة مذهلة على مستوى الثبات والسرعة والتحكم، إضافة إلى المتعة لمن يبحث عنها. ويسمح نظام الدفع بالسيارة باختيار القيادة بالاعتماد على المحرّك الكهربائي فقط، وهو قادر كذلك على توفير سرعات طبيعية على الطرق السريعة، حتى بدون تشغيل المحرك التقليدي، وبتسارع يحبس الأنفاس، بفضل طبيعة عمل المحرك الكهربائي والتقنية العالية التي اعتمد عليها المهندسون في تطويره، وبالمستوى الذي يمكن أن تتخيّله من سيارة بسمعة بينتلي الشهيرة.

 

 

قيادة مسؤولة بثقة عالية

تبنّت شركة بينتلي فلسفة جديدة بالتواؤم مع الحساسية العالية لدى عملائها للقضايا المتعلقة بالحفاظ على البيئة والحد من انبعاثات الكربون، وهي تطمح إلى التحوّل قريبًا إلى المحركات الكهربائية بشكل كامل. ومع ذلك، فإن المسؤولية البيئية لن تكون على حساب تجربة السائق والركاب. ففي سيارة بنتلي فلاينغ سبير هايبرد، يأخذك المحرك من سرعة صفر إلى 100 كم في أربع ثوان وثلاثة أجزاء من الثانية، كما أنها تبلغ سرعة قصوى تصل إلى 285 كم/ساعة. وقد تم تعديل المحرك التقليدي في السيارة ليمزج بين الكفاءة العالية والأداء القوي، ويجعل سيارة بنتلي فلاينغ سبير هايبرد واحدة من أفضل السيارات في فئتها على مستوى المسؤولية البيئية، مع الحفاظ على سمعتها كأقوى مركبة سيدان فارهة.

تطبيق خاص بالسيارة

يمكن للعميل، وغالبًا لن يكون قارئ هذه المقالة ولا كاتبها، أن يتحكّم بسيارة بينتلي فلاينغ سبير عبر تطبيق خاص على الهاتف المحمول، وذلك لمتابعة مستوى الشحن بالبطارية الخاصة بالمحرك الكهربائي، والتحكم بأنظمة الراحة والمقاعد في السيارة بحسب الرحلة القادمة وطبيعتها ومدتها. يمكن مثلًا عبر التطبيق تفعيل خاصية الشحن، قبل فترة محددة من موعد الانطلاق بها، كما يمكن تشغيل السيارة عبر التطبيق وتبريد الغرفة أو تدفئتها، قبل الدخول بها.

يمكن عبر التطبيق الخاص بالسيارة تعديل كافة الخيارات الداخلية للتجهّز للرحلة القادمة

السيارة من الداخل تشتمل على كافة السبل التي تضمن راحة السائق والركاب. وعلى المستوى التقني يستفيد السائق من شاشة كبيرة بحجم 12.3 إنشات، يمكن تقسيمها إلى صفين أو ثلاثة، وتعديلها بالطريقة الأنسب لاختياراتك.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بالصور والفيديو.. تعرف على سيارة LF-Z الكهربائية من ليكزس

بالصور: مرسيدس A220 الجديدة كليًا بالتفاصيل الكاملة