02-نوفمبر-2023
طوفان الأقصى

يعاني القطاع الصحي من انهيار وشيك في غزّة بسبب العدوان الإسرائيلي (Getty)

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنّ أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة بعدما تمّ الأربعاء إخراج أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع الفلسطيني إلى مصر عن طريق معبر رفح.

وقالت المنظمة الإنسانية في بيان إنّ "أكثر من 20 ألف جريح ما يزالون في غزة، مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحيّة بسبب الحصار والقصف المستمر" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما أوضحت أطباء بلاد حدود أنّ موظفيها الدوليين البالغ عددهم 22 موظفاً تمكّنوا من مغادرة غزة، وطالبت بالسماح لعدد أكبر من سكّان القطاع بمغادرة القطاع.

الترا فلسطين

وقالت المنظمة في بيانها "يجب السماح للراغبين في مغادرة غزة بأن يفعلوا ذلك بدون تأخير إضافي وبدون المساس بحقّهم في العودة إلى غزة لاحقاً"، مطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار".

وكان 76 جريحاً فلسطينياً و335 أجنبياً ومزدوج الجنسية قد تمكنوا من مغادرة قطاع غزة يوم أمس الأربعاء، وذلك في أول عملية إجلاء سُمح بها منذ بدأت الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزّة في 7 تشرين الأول/أكتوبر والتي خلفت أكثر من 10,000 شهيد ومفقود. 

وسبق للأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية أن حذّرت من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع الفلسطيني البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، والذي يعاني من حصار خانق منذ حوالي عقدين، وإغلاق كامل عقب عملية "طوفان الأقصى"، إذ لم تدخل إلى غزّة سوى عشرات الشاحنات المحملةبمساعدات إنسانية بسيطة. 

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها إنّه "يجب السماح للإمدادات الطبية الأساسية والعاملين في المجال الإنساني بدخول غزة، حيث المستشفيات مكتظة والنظام الصحّي مهدد بالانهيار التامّ".