قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي إنه لا ينبغي التركيز كثيرًا على المنتخب البرتغالي بل على ما يستطيع المنتخب المغربي تقديمه، مؤكدًا أن المنتخب المغربي سيبذل قصارى جهده للفوز بالمباراة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة، قبل مباراة المغرب والبرتغال، ضمن منافسات الدور ربع نهائي من بطولة كأس العالم 2022 في قطر.

قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي إنه لا ينبغي التركيز كثيرًا على المنتخب البرتغالي بل على ما يستطيع المنتخب المغربي تقديمه

وأضاف الركراكي، "البرتغال من المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة ويرغبون بالفوز بالبطولة، لكننا مع إسبانيا كنا الفريق الأضعف وتمكنا من الفوز". متابعًا حديثه "حققنا الكثير ولكن هذا لا يكفي ونريد المواصلة". مؤكدًا على السعي نحو الفوز، بقوله "نحن متعطشون للفوز ولم نفز حتى الآن بما نريد".

أمّا عن الإصابات والحالة البدنية للمنتخب المغربي، فقد قال "في بداية هذه البطولة تعرضنا للكثير من الإصابات، ونحن غير مكتملين، ولم يشاهد أحد المنتخب المغربي بكامل قوته".

وحول مباراة المنتخب المغربي مع إسبانيا التي امتلكت الكرة لوقت طويل في المباراة، قال الركراكي "إسبانيا استحوذوا على الكرة، ولكن لم يكن لنا خيارات كثيرة لا أحد قادر أن يستحوذ على الكرة مثل إسبانيا، وهذا حصل مع ألمانيا وغيرها، لكن لماذا يجب على المغرب الآن أن تستحوذ على الكرة أكثر من غيرها؟".

getty

وعن طريقة اللعب ضد البرتغال، تحدث وليد الركراكي "سنلعب بذات الطريقة التي لعبنا فيها أمام إسبانيا، ولكن لن نعطي الكرة أكثر للبرتغال, وسنبذل قوة أكبر للاستحواذ على الكرة". لافتًا النظر إلى ضرورة الخروج من الشوط الأول دون إعطاء البرتغال أيّ تفوق بالأهداف.

وتابع الركراكي حديثه "دعونا نتعامل مع كل مباراة، نحن نريد أن نصنع التاريخ، وهذه العقلية التي نتبناها، ونمتلك التركيز والأداء كان جيدًا، لكن المشكلة أننا واجهنا الكثير من الفرق المتميزة واستنزفوا طاقتنا، لقد كان لدى البرتغال فرق أسهل منا، وهذا تحدي والتحدي أن نقدم أداءً كما لعبنا في المباريات الأولى ونحن نريد إثبات أننا نستحق الوجود في البطولة".

دعونا نتعامل مع كل مباراة، نحن نريد أن نصنع التاريخ، وهذه العقلية التي نتبناها

وعند سؤال الركراكري عن إمكانية أن يتغير حال المدرب العربي والأفريقي ويتمكن من التدريب في الدوريات الأوروبية، أجاب "هذا سؤال ثقافي وربما هي عقلية أو ذهنية، يصعب على مانشستر سيتي وبرشلونة أن يعينوا مدربًا عربيًا، لم يفكروا في هذا، وكأننا لا نستحق، وكأننا نجهل الكرة، وغير قادرين على هذا العمل ولكن هناك محطات في التاريخ تجعل الناس يغيروا عقولهم وبالنسبة لنا كمدربين عرب وأفارقة أثبتنا أننا جاهزين لذلك"، متابعًا أن الأمر يتعلق بالمهارات والكثير من المدربين العرب والأفارقة قادرين على التدريب في أوروبا.