كشفت وثائق البنتاغون المسربة عن جانب من طبيعة الصراع بين الولايات المتحدة والدب الروسي على منطقة الشرق الأوسط. فقد كان مثيرا في هذا السياق حديث إحدى الوثائق المسربة عن دراسة القاهرة اقتراحا بـ "إرسال عشرات الآلاف من الصواريخ إلى موسكو" وتأكيد وثيقة أخرى بأن عملاء روسيا وجواسيسها يصنفون الإماراتيين بوصفهم "أفضل الأصدقاء الجدد"، وتأكيدهم أن "تل أبيب غير مستعدة لدعم كييف بشكل جاد في مواجهتها مع روسيا"رغم الضغوط الغربية المستمرة منذ بداية الحرب، وفي صدارتها الضغط الأمريكي.