الجو قارب فسيح

سأفتح النص وأوقظ الكراكي

لأن المطر يملأ خزانتي بالذهب.

والنوستالجيا طفل أشقر

يجلب الفراشات من بستان الجسد

حين هاجمنا النقاد بالنسيان

دفعت الكلمات إلى الحرب

وأحرقت المراكب

أهديت درعًا من البرونز الخالص لثعلب أحمر

ليراوغ السحرة

بضحكة مريبة

ينصب الفخاخ والأقفاص في النصوص

يملأ دورق الأنس بدم الغزالة

بنافذة حزينة سأقاتل الأفق

بطابقين من الفوبيا

سأطل على الهاوية

الرسول افترس الذئب

الأكمات لم تستسلم

لأصابع الشيطان

هشمنا عربات النقاد

في مرتفعات الجنازة.

ونفخنا من روحنا في الأموات.

طردنا فهدًا أسود من شجرة العائلة

واكتفينا بستين مترًا من فراشات

اليوتوبيا

الطقس زنجي بملابس رثة

الفلكي سيسحب الأبدية إلى بيت الضرير

لن أدحض حجة المخيال

سأنظف صندوق الهواجس

قبل أن يدهمني الهندي الأحمر

بسعال متقطع

بتأويل أرعن لأسرار المزهرية

ضحكنا طويلًا في العتمة

لم نستدرج الراعي إلى زهرة الأقحوان

انكسر فخار المعنى

لنجاتنا سنطعم الجسر مزيدًا من الضوء والسمك

نربط الموسيقى بأحبال الصواري.

البنادق طويلة الأظافر

لا بد من كسب الحرب

تحرير سكان الأبجدية

لتنام المسدسات في الإسطبل

ولتزهر الخيول وتبرعم في السر

شكرا أيها اللاوعي على سلة اللوز الباذخة

سنجرب الاختباء في شرايين النهر

سيكون الخلاص قائد أوركسترا

أجهش الرعد بالبكاء

ستكون المرأة فاصلًا موسيقيًّا

في مفاصل المشائين الجدد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كوابيس الرجل الفراشة

الحياة ترتدي ثوبَ الحشرات