18-فبراير-2023
Syria

نائب مدير الدفاع المدني قال إن المساعدات التي وصلت المتضررين أقل بكثير من حجم الكارثة. (GETTEY)

أعلنت وسائل إعلام تركية أن عمال الإنقاذ استطاعوا إخراج رجل في الخامسة والأربعين من العمر على قيد الحياة من تحت الأنقاض في اليوم الثاني عشر على الزلزال.

الرجل الذي أمضى 278 ساعة تحت الأنقاض في مدينة هاتاي، نقل لتلقي العلاج، في حين قال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي إن عمليات الإنقاذ مستمرة في ما يقارب 200 موقع في المناطق المتضررة.

أعلنت وسائل إعلام تركية أن عمال الإنقاذ تمكنوا من إخراج رجل في الخامسة والأربعين حياً من تحت الأنقاض بعد 278 ساعة على الزلزال.

أما في شمال-غرب سوريا فرغم اعتذار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، عن تقصير المنظمة مع السوريين في المناطق المنكوبة، لا تزال المساعدات المرسلة لا تلبي حجم الاحتياجات.

نائب مدير الدفاع المدني السوري للشؤون الخارجية، فاروق حبيب، قال إن المساعدات التي وصلت المتضررين في شمال-غرب سوريا أقل بكثير من حجم الكارثة، واتهم الأمم المتحدة بالفشل في تنظيم إرسال المساعدات إلى من يحتاجها كما حملها المسؤولية عن عدم إيصال المساعدات المخزنة في مستودعاتها في تركيا والعراق.

حبيب أكد أن العديد من الدول العربية والإسلامية كان بإمكانها أن ترسل المساعدات التي يحتاجها السوريون، إلا أنهم لم يتلقوا المساعدات عبر معابر سالكة سوى من هيئة الإغاثة القطرية ومركز الملك سلمان للإغاثة.

الدفاع المدني السوري جدد تحميل الأمم المتحدة مسؤولية عدم وصول مساعدات إلى شمال-غرب سوريا وأكد عدم تناسب ما وصل إلى الآن مع حجم الكارثة. 

من ناحيته قال نائب الناطق الإعلامي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن 35 شاحنة عبرت إلى شمال-غرب سوريا عبر معبر باب الهوى يوم الجمعة.

يشار إلى أن دولًا عربية عديدة من بينها الجزائر وتونس والأردن والإمارات أرسلت مساعدات إلى النظام السوري واتهم النظام بسرقتها وعدم توزيعها على المتضررين من الزلزال في المناطق التي يسيطر عليها.

وقد بلغت حصيلة ضحايا الزلزال أكثر من 45 ألفًا، منهم أكثر من 38,000 في تركيا بينما بلغ عددهم في سوريا حوالي 5800. أما الناجون، فقد نزح حوالي 55 ألف شخص في شمال-غرب سوريا إلى الملاجئ لينضموا إلى 20 ألفًا آخرين كانوا قد نزحوا إلى الملاجئ قبل الزلزال بسبب الهجمات التي يشنها النظام السوري عليهم بين الحين والآخر.