19-مايو-2021

إضراب شامل عم كافة الأراضي الفلسطينية (تويتر)

الترا صوت – فريق التحرير

لبى الفلسطينيون على جانبي الخط الأخضر وفي الضفة نداء الإضراب الشامل حتى نهاية يوم الثلاثاء، حيث عمّ الإضراب كافة القطاعات التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، وتوقفت وسائل النقل العام، وعمّ الإضراب مختلف البلدات الفلسطينية في الداخل ومختلف محافظات الضفة الغربية بما في ذلك القدس، وذلك تنديدًا بالحرب الإسرائيلية على غزة والاعتداءات وحملة التطهير العرقي والتهجير في القدس والتجييش العنصري ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

لبى الفلسطينيون على جانبي الخط الأخضر وفي الضفة نداء الإضراب الشامل حتى نهاية يوم الثلاثاء، حيث عمّ الإضراب كافة القطاعات التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة

وجاء الإضراب استجابة لدعوة وجهتها "لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر" إلى كافة المواطنين في المدن والقرى والبلدات، حيث حثتهم على الدخول في إضراب شامل الثلاثاء. بدوره دعا التجمّع الوطني الديمقراطي العربي في الأراضي المحتلة إلى "إنجاح الإضراب الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا وانضمت إليه القوى الوطنية الفاعلة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده".

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يصعّد غاراته على غزّة وإضراب شامل يعمّ الضفة والداخل الفلسطيني

كمل شدد التجمع على "ضرورة مواصلة النضال ضد المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزّة وضد مشاريع التهويد والتهجير في القدس والعدوان على المسجد الأقصى، وضد سياسة القمع والبطش والاضطهاد، التي تنفّذها إسرائيل بحق أبناء شعبنا في الداخل".

وانضمت حركتا فتح وحماس وباقي القوى الوطنية إلى الدعوة، حيث وجّهت الفلسطينيين إلى النفير العام والخروج في مسيرات احتجاجية.

وتفاعلًا مع دعوة القوى الوطنية للإضراب الشامل قرر مجلس الوزراء الفلسطيني مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب، تعبيرًا عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية وخاصة مدينة القدس المحتلة.

واستثنى المجلس من القرار وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.

احتجاجات تواكب الإضراب

تزامنًا مع الإضراب الشامل نظّم الفلسطينيون سلسلة احتجاجات ومظاهرات شملت مناطق الضفة والداخل، وتطورت المظاهرات إلى مواجهات مع قوات الاحتلال أوقعت أربعة شهداء وأدّت إلى عشرات الإصابات في صفوف المتظاهرين بسبب لجوء قوات الاحتلال إلى استخدام الرصاص الحي والرصاص المعدني المغطى بالمطاط وقنابل الغاز والصوت والمياه العادمة.

تزامنًا مع الإضراب الشامل نظّم الفلسطينيون سلسلة احتجاجات ومظاهرات شملت مناطق الضفة والداخل، وتطورت المظاهرات إلى مواجهات مع قوات الاحتلال

وفي شوارع بيت لحم لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين واستخدمت  قنابل الغاز والرصاص المعدني لتفريقهم، وفي حي الشيخ جراح  أصيب مصور صحفي وعدد من الفلسطينين برصاص معدني، كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بتعرّض إحدى سياراته للاعتداء من طرف قوات الاحتلال التي لم تعد تفرّق بين المتظاهرين والصحفيين وهيئات الإغاثة.