09-مارس-2024
تدمير لوحة بلفور

(Palestine Action) قامت ناشطة بتقطيع اللوحة ورش العمل الفني بالطلاء الأحمر

دمرت منظمة "بالستاين أكشن"، لوحة رسمها فيليب ألكسيوس دي لازلو عام 1914 داخل كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج، لآرثر جيمس بلفور، الوزير الاستعماري البريطاني والموقع على وعد بلفور، الذي منح الحركة الصهيونية وعد بلفور المعروف عام 1917.

وقامت ناشطة بتقطيع اللوحة ورش العمل الفني بالطلاء الأحمر، الذي "يرمز إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور عام 1917"، بحسب بيان المنظمة المناصرة للشعب الفلسطيني.

قال متحدث باسم "بالستاين أكشن": "بينما تستمر وحشية الاحتلال، سنواصل زيادة أعمالنا ضد آلة الحرب الإسرائيلية"

ونشرت "بالستاين أكشن" مقطع فيديو لأحد المتظاهرات وهي تقوم أولًا برش اللوحة، التي رسمها فيليب ألكسيوس دي لازلو عام 1914 لبلفور، باللون الأحمر ثم قامت بتقطيعها بأداة حادة.

وقال بيان المجموعة إن بلفور تخلى عن وطن الفلسطينيين "الأرض التي لم يكن من حقه أن يتنازل عنها"، مما أدى إلى عقود من القمع.


اقرأ/ي: حبوب منع الحمل لوقف الدورة الشهرية.. هذا ما تفعله نساء غزة في الحرب 


وقال متحدث باسم "بالستاين أكشن": "بينما تستمر وحشية الاحتلال، سنواصل زيادة أعمالنا ضد آلة الحرب الإسرائيلية. يصر السياسيون على ترديد خط الدعاية الإسرائيلية، ويواصلون دعم تواطؤنا في الإبادة الجماعية، وبالتالي فإن الأمر متروك للشعب لاتخاذ إجراء مباشر".

وقالت متحدثة باسم كلية ترينيتي، التي من بين خريجيها الملك تشارلز الثالث وكذلك بلفور نفسه، في بيان يوم الجمعة إن الكلية "تأسف للأضرار التي لحقت بصورة آرثر جيمس بلفور خلال ساعات الافتتاح العامة" وأنها أبلغت الشرطة. وقال بيان لشرطة كامبريدج، إن الضباط كانوا في مكان الحادث للتحقيق في تقرير عن "أضرار جنائية".

وفي الوقت نفسه، استهدف نشطاء من منظمة "بالستاين أكشن" يوم الإثنين 4 آذار/مارس، مقر شركة سميث ميتالز في بيدفوردشير، بسبب تورطهم في الإبادة الجماعية في غزة. وتشققت النوافذ وتم رش الطلاء الأحمر في جميع أنحاء المبنى، رمزا لإراقة دماء الشعب الفلسطيني، وفق بيان صدر عن "بالستاين أكشن".

وأوضح البيان: "هذا هو الإجراء الثاني الذي تتخذه المنظمة ضد شركة سميث ميتالز، حيث قام النشطاء مؤخرًا بضرب المبنى في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2023".

ويؤكد موقع سميث ميتالز، أنهم يقومون بتوريد مكونات الطائرة المقاتلة إف-35، التي تستخدمها إسرائيل في قصفها لغزة. على الرغم من حظر المحكمة الهولندية تصدير قطع غيار الطائرات المقاتلة من طراز F-35، إلا أن شركات مثل سميثس ميتالز تواصل توريد مكونات الأسلحة التي تُستخدم حاليًا لارتكاب أعمال إبادة جماعية، كما ورد في بيان "بالستاين أكشن".