07-فبراير-2024
أمل.. وقت.. أنقاض

كاريكاتير لـ عماد حجاج/ الأردن

أحيا الأتراك والسوريون، يوم أمس، الذكرى الأولى لزلزال السادس من شباط/فبراير 2023، الذي ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال سوريا في ساعات الفجر الأولى، وبلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر.

أدى الزلزال إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص، بينهم ما يزيد عن 4.100 في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال غربي سوريا، حيث لا تزال المباني التي دمّرها مجرد أنقاض بسبب عدم إطلاق عملية إعادة إعمار فعلية تُعيد آلاف الأشخاص الذين شرّدهم الزلزال إلى بيوتهم.

وأفضى كذلك إلى مأساة إنسانية هائلة عبّرت عن جزءٍ منها الصور التي جرى تداولها على نطاقٍ واسع آنذاك، واستُعيد الكثير منها في الذكرى الأولى لوقوعه بهدف الإشارة إلى حجم تلك المأساة والألم الذي ترتب عليها.

ومن بين هذه الصور، صورة الأب الذي يمسك يد ابنته المتوفاة تحت الأنقاض، وهي كل ما يظهر من جسدها العالق تحتها. والطفلة التي يرفعها متطوعو الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) فرحًا بإنقاذها بعد عدة ساعات قضتها تحت الأنقاض برفقة عائلتها، بالإضافة إلى صور الدمار والخراب.

وفي مقابل تلك الصور، رسم فنانو الكاريكاتير، من مختلف دول العالم، العديد من الرسومات التي عبّرت بدورها عن الكارثة وما حل بسكان المناطق التي ضربها الزلزال من مصائب، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مرتبطة بها. وفيما يلي وقفة مع 8 منها.


  • عماد حجاج - الأردن

يسابق رجال فرق الإنقاذ الوقت لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض. 

أمل.. وقت.. أنقاض


  • رحمة كارتون - تركيا

خذلان المجتمع الدولي للسوريين شمال غرب سوريا. 

خذلان المجتمع الدولي للسوريين


  • محمد سباعنة - فلسطين

سوريا.. بين الحرب والزلزال.

بين الحرب والزلزال


  • عماد حجاج - الأردن 

توجد في سوريا كارثة أخرى غير الزلزال، وهي بشار الأشد الذي جعل من السوريين أهدافًا سهلة للموت.

كوارث سوريا


  • لطفُ جاكين - تركيا

رجل يمسك يد ابنته التي أودى الزلزال بحياتها، ولا تزال عالقة تحت الأنقاض.

رجل يمسك ايد ابنته


  • فيروز كوتال - النرويج

لا أعرف أين جرحي، إنه في مكان ما، ويؤلم كثيرًا.

الكثير من الألم


  • دعاء العدل - مصر 

طفلة فوق أنقاض المباني المدمّرة تمسك بيد أحد أفراد عائلتها.

طفلة فوق الأنقاض


  • فريد حسينلي - أذربيجان

ركام.

ركام