يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم 91، وسط قصف الاحتلال ومحاولة التقدم في خانيونس والمنطقة الوسطى، فيما تصاعدت الاشتباكات في جنوب لبنان.
وارتقى 15 فلسطينيًا على الأقل، فجر اليوم السبت، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات الاحتلال لمنزلين في منطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة، وفي حي المنارة شرق خان يونس جنوبًا.
ووصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، منذ صباح الجمعة وحتى منتصف الليلة، 35 شهيدًا وأكثر من 60 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إنه "فزع" من القصف المستمر لمستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي منزلًا مأهولًا في منطقة المنارة شرق خان يونس، مما أدى لارتقاء 10 مواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة نقلوا جميعًا إلى المستشفى الأوروبي في المدينة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على رفح جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إنه "فزع" من القصف المستمر لمستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف الاتحاد أن الضربات أسفرت عن استشهاد مدنيين أبرياء، من بينهم رضيع يبلغ من العمر خمسة أيام، كما أصيب أحد مسعفيه.
موقع "ذا إنترسبت" يكشف انحياز شبكة "سي إن إن" لصالح "إسرائيل" خلال تغطية عدوان الاحتلال على #غزة.
تابع التفاصيل في التقرير: https://t.co/0oyl6jHztO pic.twitter.com/ERl0QZmey5— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) January 5, 2024
المقاومة تواصل المواجهة
وعلى صعيد الاشتباكات مع الاحتلال، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، إنها قامت بقصف تجمع لآليات الاحتلال غرب مخيم المغازي وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل. مضيفةً: "في عملية مشتركة.. تمكن مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105" و "التاندوم" في منطقة معن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
وفي بلاغ آخر، قالت الكتائب إنها استهدفت جرافة بقذيفة "الياسين 105" في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وتحدثت عن "تفجير حقل ألغام مكون من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
كما قالت: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة تقدمت صوب عين نفق في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح"، وفي بلاغ آخر، قالت: استهدفنا "ناقلة جند صهيونية من نوع "نمر" بقذيفة الياسين 105 في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
وأشارت إلى أنها استهدفت "قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بـ 3 عبوات مضادة للأفراد "رعدية" وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة". مضيفةً: إنها تدك "تجمعًا لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوب قطاع بقذائف الهاون"، وفي بلاغ آخر، قالت: "بعد عودتهم من خطوط القتال شرق التفاح بمدينة غزة.. مجاهدو القسام يبلغون عن استهداف 9 آليات صهيونية، والاشتباك مع القوات الراجلة واستهدافها بأسلحة القنص ومضادات الأفراد، والإجهاز على عدد من الجنود".
من الآثار الجانبية للحرب..
استغرقت 36 ساعة بالضبط في التنقل بين غزة والشمال ذهابا وايابا من اجل الحصول على استشارة طبيب لإصابتي .. الطبيب في غزة وجهاز الألترا ساوند في الشمال.. ذهبت للطبيب ثم عدت للجهاز واليوم التالي رجعت للطبيب حاملا الصورة عبر هاتفي!!اساسا استطعت الوصول الى…
— Islam Bader | إسلام بدر (@islambader1988) January 5, 2024
رد أولي على اغتيال العاروري
وقال حزب الله، إنها قام صباح اليوم "وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة".
حراك دبلوماسي
من المقرر أن يناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الحرب في غزة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت وسط "قلق أمريكي متزايد من احتمال اتساع الصراع ليشمل أجزاء أخرى من الشرق الأوسط".
ووصل أنتوني بلينكن إلى إسطنبول في وقت متأخر من يوم الجمعة في المحطة الأولى من جولة تستغرق أسبوعًا تشمل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بالإضافة إلى خمس دول عربية.
قال حزب الله، إنها قام صباح اليوم "وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة
سافر كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى لبنان يوم الجمعة لإجراء محادثات حول الوضع في غزة وعلى الحدود اللبنانية و"أهمية تجنب التصعيد الإقليمي".
وعلى جانب آخر، نفت حكومتا جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا تقريرًا عن إجراءهما محادثات مع إسرائيل بشأن استقبال آلاف الفلسطينيين من غزة. ووفقًا للتقرير، تجري الحكومة الإسرائيلية محادثات سرية مع دول متعددة بشأن خطة الهجرة "الطوعية" للفلسطينيين. وجاء التقرير في الوقت الذي دعا فيه وزيران إسرائيليان في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في حصيلة غير نهائية حتى اللحظة إلى ارتقاء أكثر من 22,430 شهيدًا، بينهم 9730 طفلًا، و6830 إمرأة، و7 آلاف مفقود، وأكثر من 57,600 جريح.
