19-ديسمبر-2023
قصف على جباليا

يسعى الاحتلال، إلى إنهاء كافة مقومات الحياة والبقاء في شمال غزة (Getty)

يواصل جيش الاحتلال المجازر في قطاع غزة، وعلى مدار الأيام الماضية يكثف من قصفه العنيف على بلدة ومخيم جباليا، في شمال القطاع، في قصف يستهدف المنازل السكنية.

خلال أقل من 24 ساعة، استشهد أكثر من 200 فلسطيني، في قصف الاحتلال العنيف.

يواصل الجيش الاحتلال الإسرائيلي، مجازره في شمال قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة جباليا

وتحولت جباليا، إلى منطقة ينتقم بها الاحتلال من بقاء السكان المدنيين في منازلهم، من خلال القصف على طرقات المنطقة، والوحدات السكنية.

كما يسعى الاحتلال، إلى إنهاء كافة مقومات الحياة والبقاء في شمال غزة، من خلال استهداف ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة. وكان آخر استهداف للقطاع الطبي، هو اقتحام مركز العودة الطبي في جباليا، والذي يعد الوحيد في المنطقة، واعتقال من يتواجد فيه من أطباء.

وهو ما تكرر في المستشفى المعمداني، الذي يعد الوحدة الطبية الكبيرة الوحيد الفاعلة في قطاع غزة، بعد طرد جيش الاحتلال الإسرائيلي طرد المرضى والجرحى من المستشفى وأجبرهم على الخروج مشيًا على الأقدام منه.

getty

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة: إن خطر الموت يهدد حياة 800 ألف نسمة في مناطق الشمال.

وخلال القصف العنيف على جباليا، أصيب الصحفي إسلام بدر، بالإضافة إلى الصحفي محمد أحمد.

ويتواصل القصف العنيف على جباليا، بينما يصل الشهداء والإصابات من المجزرة التي ارتكبت بحق عائلة البرش وعلوان، في جباليا، يوم أمس، وأدت إلى استشهاد 85 فلسطينيًا.

من جانبها، قالت حركة حماس: "إن استمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة بحق المدنيين، وتصاعُدها، وآخرها القصف الهمجي على مخيم جباليا المكتظ بالسكّان، وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، هو تأكيد على السياسة الإجرامية التي تتبّعها حكومة الاحتلال الإرهابية، التي تحاول تنفيذ مخططاً عقابيًّا وتهجيريًّا، تحت ضغط القصف والمجازر، وبدعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية، الشريكة بشكل كامل في هذه الجرائم".