تستعد "جمعية أبي الرقراق" لإقامة الدورة السادسة عشرة من "المهرجان الدولي لفيلم المرأة" بمدينة سلا المغربية خلال الفترة بين الخامس والعشرين إلى الثلاثين من أيلول/ سبتمبر الجاري، في عدة فضاءات ثقافية وفنية منها: فضاء "هوليود"، و"الملكي"، و"المركب الثقافي محمد حجي" وغيره.
تطرح هذه الدورة من المهرجان، شأنها شأن الدورات السابقة، أسئلة وقضايا مختلفة تُعنى بالمرأة في السينما المغربية مقارنةً مع نظيراتها في مختلف أنحاء العالم. ويوفّر كذلك، وبحسب بيان المنظمين، فرصة: "سانحة للسينمائيات من مختلف المشارب العربية والأفريقية والدولية للتداول في شؤون المهنة، وتبادل الخبرات والتجارب، وطرح القضايا المتعلقة بظروف الممارسة، ومناقشة شؤون المرأة من خلال المنجزات الفيلمية".
يعرض المهرجان في دورته السادسة عشرة 27 فيلمًا بينها 10 أفلام روائية طويلة، و5 وثائقيات
وأضاف المنظمون: "تنعقد هذه الدورة في ظروف سوسيولوجية متنوعة، لها بالغ الأثر على اشتغال المرأة في السينما، وعلى صورتها في الأفلام، لاسيما ما يخص العنف والتحرش وحماية الأسرة والمناصفة في الحقوق المدنية وحماية الطفولة والشباب، خاصة وأن المغرب قد وَقَّعَ على اتفاقيات دولية تُعْنَى بذلك، وما يزال بعضها بعيدا عن تحقيق الانتظارات المأمولة، وهو الأمر الذي طرحته سينمائيات مغربيات في أفلامهن الأخيرة كدليل على حيوية السينما بالمغرب واستماعها لنبض المجتمع".
ويعرض المهرجان في دورته هذه 27 فيلمًا، بينها 10 أفلام في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وهي: "أماندا" للإيطالية كارولينا كافالي، و"الحب والرياضيات" للمكسيكية كلوديا سانت لوس، و"رقصة فانسي" للأمريكية إيريكا تريمبلاي، و"ستة أسابيع" للمجرية نويمي فيرونيكا ساكوني، و"ليونور لن يموت أبدًا" للفلبينية مارتيكا راميريز إسكوبار، و"مطلقات الدار البيضاء" للمغربي محمد عهد بنسودة.
بالإضافة إلى: "بلاك بيرد بلاك بيرد بلاك بيري" للجورجية إيلين نافيرياني، و"ليلة خضراء" للصينية هان شواي، و"باولا" لأنجيلا أوتوبا، و"التراكب" للدنماركية كارولين لينجباي.
وتتنافس في مسابقة الفيلم الوثائقي 5 أفلام، وهي: "الجنة، الجنة الأصلية" للفرنسية - البوركينية كلوي عائشة بورو، و"حتى أنا عائد" للمغربية زينب شفشاوني موساوي، و"كوروموسو - الأخت الكبرى" للثنائي الكندي حبيباتا ورمي و جيم دونوفان، و"الأخوات باثان" لإليونور بواسينو، "سبعة فصول شتاء في طهران" لستيفي نيدرزول.
وتحت عنوان "نافذة على الفيلم المغربي القصير"، يعرض المهرجان 7 أفلام، وهي: "تنين وسبعين" لآية بودين، و"أم المهرج" لمنال غوا، و"خلود" لخلود بوزين، و"نجمة مارس 2020" لليلى مسفر، و"الموارد البشرية" لدانيا عاشور، و"خيانة" لسلمى لخماس، و"يا مرايا" لماجدة بسيح. وذلك بالإضافة إلى 5 أفلام تُعرض تحت عنوان "نافذة على الفيلم المغربي الطويل".
