تحوم الشكوك حول مشاركة ثلاثي دفاع المنتخب المغربي في المباراة التي تجمع منتخب بلادهم ضد المنتخب البرتغالي، السبت في ربع نهائي مونديال قطر 2022، بسبب الإصابات التي تعرضوا لها خلال المباراة ضد المنتخب الإسباني في الدور ثمن نهائي، ويتعلق الأمر بكل من قائد المنتخب رومان سايس، ونايف أكرد، ونصير مزراوي.

تحوم الشكوك حول مشاركة ثلاثي دفاع المنتخب المغربي في المباراة التي تجمع منتخب بلادهم ضد المنتخب البرتغالي

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي قوله "لدينا شكوك دائمًا على غرار كل المباريات التي خضناها حتى الآن، لكننا نتخذ القرار كل مرة في يوم المباراة"، وأضاف "لدينا جهاز طبي رائع يبذل كل ما في وسعه من أجل علاج اللاعبين، وتجهيزهم ليوم المباريات".

وتابع الركراكي "مهمتهم صعبة وحساسة جدًا في ظل ضيق الوقت، ولكنهم نجحوا حتى الآن ولم نخسر أي لاعب"، مؤكدًا "المهم بالنسبة لنا هو جاهزية جميع اللاعبين، وإذا لم يتمكن أحد من اللعب فسيدخل مكانه لاعب آخر وسيقوم بالعمل ذاته أن لم يكن أكثر وأفضل، ومثلما قلت للاعبين، لا يهم اللاعب الذي سيدخل لكن المهم أن يكون في قمة مستواه بنسبة 100%".

وقدم كل من سايس وأكرد ومزراوي، دورًا محوريًا في خط الدفاع ساهم في تأهل المنتخب المغربي إلى الدور الربع نهائي، على الرغم من عدم تمكن مدافع نادي بايرن ميونيخ نصير مزراوي، من إكمال المباراة، أما مدافع بشيكتاش التركي رومان سايس، فأصيب في فخذه الأيسر في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، لكنه تمكن من مواصلة اللعب حتى نهاية المباراة.

getty

وسيكون الثلاثي يحيى عطية الله، وجواد الياميق، وأشرف داري الأقرب على الأرجح لتعويض المصابين في حال غيابهم.

وخلال كأس العالم، أصيب ظهير المنتخب المغربي أشرف حكيمي، الذي تمكن من المشاركة مع المنتخب رغم إصابته، بالإضافة إلى إلياس الشاعر وسليم أملاح وزكرياء أبو خلال. كما غاب الحارس المتألق ياسين بونو عن المباراة الثانية للمنتخب المغربي أمام بلجيكا.

هذا وحصل المنتخب المغربي، على استراحة يوم الأربعاء، عقب الإنجاز الكروي أمام المنتخب الإسباني، قبل أن يخوضوا حصة تدريبية يوم الخميس، لتبقى حصة تدريبية أخيرة مساء يوم الجمعة، قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب البرتغالي، يوم السبت، على أرضية ملعب الثمامة.

دفاع المنتخب المغربي يعتبر أفضل خط دفاع في البطولة

يشار إلى أن دفاع المنتخب المغربي يُعتبر أفضل خط دفاع في البطولة لاستقباله هدفًا واحدًا في 4 مباريات. كما أصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي يصل إلى دور ربع نهائي كأس العالم، ورابع منتخب أفريقي يصل إلى هذه المرحلة في كأس العالم.